فتحية الحدا ..سفيرة  من دون سفارة!
الأربعاء 28 يوليو ,2021 الساعة: 11:38 صباحاً

اسم لمع في أوساط المجتمع اليمني في السودان، امرأة ناشطة اجتماعيا إلى جانب حقوق اليمنيين في السودان، سخرت وقتها وجهدها في مساعدتهم وحل مشاكلهم، تتبنى قضايا اللاجئين اليمنيين باختلاف أطيافهم وانتماءاتهم دون تمييز بينهم ولا تفريق، جعلت منزلها في الخرطوم مأوى لمن تقطعت بهم السبل.

فتحية الحدا تعمل ما لا تعمله السفارة أو الجالية في خدمة اليمنيين في السودان..

يجد الكثير من اليمنيين هناك منها كل فعل خير فهي الاستاذة والاخت والام الفاضلة، لها بصمة كبيرة واضحة فيها لدرجة أن أبناء الجالية اليمنية يطلقون عليها أم اليمنيين في السودان.

منذ ما يقارب الخمس سنوات وهي لا تكل ولا تمل من خدمة اليمنيين. لها إسهامات كبيرة في توفير تذاكر السفر لمن عجز عن قيمتها من الفقراء والعاجزين عن توفير قيمة التذاكر للعودة لليمن . تسعى في سد حاجة الفقراء منهم والمعوزين وكثيرا ما كانت سببا في توفير سلل غذائية وأدوية شهرية للمحتاجين. تحل الكثير من المشاكل بالتعاون مع دائرة شؤون الأجانب وبالتعاون مع السفارة اليمنية.

 الى جانب عملها هذا، اختارتها منظمة الأمم المتحدة الـ UN كمتطوعة لخدمة اللاجئين اليمنيين، وكان دورها فاعلا  في أعمال مواجهة المتأثرين بأزمة كورونا وإيواء العالقين منهم ومساعدتهم في فترة بقائهم في السودان وتوفير تذاكر سفر لبعضهم.

وفي عام 2018 سعينا جاهدين لإيجاد كيان يدافع عن حقوق اليمنيين في هذا البلد فكانت هي أول المبادرين بتأسيس مبادرة اليمنيين الإنسانية وتولت منصب نائب رئيس لجنة العمل الإنساني اليمنية ..

فسعت وخدمت وقدمت العديد من الأفكار للأمم المتحدة.

وفي الوقت الذي كنا نرى بعض اليمنيين يساعدون البعض بحسب الانتماءات ومنها الحزبية، نجد فتحية الحدا تعمل مع الجميع دون تفريق أو تمييز، فلا فرق عندها بين يمني ويمني.

وهي في كل هذا تعمل بصمت دون ضجيج كغيرها ودون البحث عن مقابل أو أجر.


Create Account



Log In Your Account