هل سيتعلم الحوثي (حكمة الشرجبي) أم سيستمر في غيه؟
الإثنين 04 مارس ,2024 الساعة: 04:50 مساءً

كان يعتقد الحوثي، أنه لاعب كبير وبامكانه أن يخنق انفاس العالم بلعنة البحر الأحمر؛ لكنه لا يعرف مكر الكبار فألقوا له بطعم رخيص سيكلفه مواجهة مع الداخل اليمني ولعنة تمتد إلى عشرات السنين على شكل كارثة بيئية؟ 

المتضررون من اليمنيين من هذه الكارثة سيتذكرون فقط أن الحوثي قصف قرب شواطي يمنية يعيش ويعتاش منها آلاف اليمنيين سفينة تحمل مواد سامة وشحنة نفط كبيرة. أي أنه قصف نفاية وأغرقها في البحر ولن يتذكروا أن المجتمع الدولي صمت قرابة أسبوعين ولم يحرك ساكناً.

لن يتذكروا لماذا قُصفت السفينة وما هي حسابات القاصف الجيوستراتيجية وحسن النوايا والتضامن لكنهم يعرفون اسم القاصف ويحتفظون بصوت إعلان بيان العملية المتفاخر.  

ما هي القمامة القادمة التي سيقدمها العالم المتحضر لقمة سهلة لهذا الوحش الأعمى حتى تحترق أطرافه؟

إلى الآن ما تزال ردود أفعال الحوثة مكابرة ولا تبالي وتتجاهل أن الصفعة وقعت في خد اليمن. 
اللعب مع الكبار لعبة خطرة خصوصاً إذا جعلت حَوش دارك ميدان هذا اللعب. 

هل تتذكرون حكمة الشيخ الشرجبي وهو يلوم شخصا جلب الحرب إلى عقر داره: قرّبت اللهب إلى الأقدام او بلهجته "روّحت لي بالوقيد لبين الارجُل"؟! 

من يعلّم الحوثي هذه الحكمة أو ينقلها له بلغة سون تزو صاحب كتاب فن الحرب: "وإن كنت تعرف قدرات نفسك،  وتجهل قدرات خصمك،  فلسوف تعاني من هزيمة ما في كل نصر مُكتسب". 

لا يوجد نصر ولم تُنصر غزة انما سفينة قاذورات كيمائية تغرق أمام أعيننا وتسمم الأسمال والشعاب المرجانية. وحش قذر يفترش بحر الصيادين بترخيص من مقامر حمق.

نقلا من صفحة الكاتب على منصة (X) 


Create Account



Log In Your Account