الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
Toggle navigation
الرئيسية
أخبار وتقارير
تحليلات
أحوال
آراء
ملفات وحوارات
بروفايل
أسواق وأعمال
فيديو
الحوادث
وصفة للخروج من "الورطة" الدولية
الرئيسية
كتابات
السبت 03 فبراير ,2024 الساعة: 06:07 مساءً
موسى المقطري
مثلت الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر وباب المندب مصدر قلق وتوتر عالمي ألقى بظلاله على كثير من الجوانب، وبشكل أكبر حركة التجارة الدولية الذي يمثل البحر الأحمر الشريان الرئيسي لها، وبعيداً عن تصريحات الانقلابيين الحوثيين المضلِّلة عن أهدافهم من إشعال فتيل هذه الفوضى، وبغض النظر عن مآرب الأمريكان والبريطانيين من التواجد العسكري إلا أن التصريحات الصينية الأخيرة ومساومتها إيران إما بالضغط على الحوثيين أو التضحية بعلاقاتها معها، كل هذا التحركات يمكن أن تلقي حجراً في المياه الراكدة يتمثل في البحث عن المخرج الحقيقي للأزمة وبما يكفل استعادة الوضع إلى ماكان عليه وتجنب الآثار الاقتصادية السلبية التي ستصيب التجارة الدولية في مقتل.
صحيح أن إنهاء العدوان الصهيوني على غزة سيوقف المبرر الآني الذي يتذرع به الانقلابيون الحوثيون لكن الفوضى الذي ينتهجها هؤلاء كصفة لصيقة تجعلهم يشكلون خطراً على المجتمع الدولي برمته، وبين الفينة والأخرى يصنعون مبررات لأفعالهم، وسيظلون كذلك مادام الإقليم والعالم يمارس معهم سياسة المراضاة التي أثبتت أنها هي المسؤولة بدرجة أولى عن إطالة عمر الانقلاب، وما ترتب عليه من مساوئ بحق الأرض والشعب وأهمها تأخر عودة الشرعية وسيادتها على الأرض اليمنية بشكل كامل وتام.
اليوم وبعد ما يقارب عقد من الزمن قضاه اليمنيون في مقاومة الانقلاب تعرضوا خلال هذه المدة لاكبر عملية خذلان دولي كانت نتيجته الطبيعية على المستوى الخارجي تتمدد فوضى الانقلابيين لتعبر الحدود وتحول المنطقة كلها إلى مصدر قلق دولي، والأهم بعد هذه المرحلة أن يدرك العالم أن السبيل الوحيد للخروج من هذه "الورطة" هو دعم الشرعية كـ"دولة" لاستكمال القضاء على الانقلاب كـ"عصابة"، وهذا من شانه أن يفتح الباب لعودة المنطقة لحالة الهدؤ والاستقرار وتجنيب الأمن والاقتصاد الدوليين الهزات التي تؤثر على اقتصاديات كل الدول وخاصة الهشة منها.
إن دعم الشرعية وإعادة بنائها هو في المرتبة الاولى ترجمة للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، ويمثل الضامن الوحيد لتجنيب المنطقة والعالم صراعات ليست واضحة المعالم ولا الاتجاهات والجميع في غنى عنها، كما أن التوجه لإعادة بناء الدولة اليمنية يشكل مخرجاً ملائماً سيحقق لكل القوى والأطراف المحلية والإقليمية والدولية مصالحها ، ولابد أن تتكاتف الجهود في كل المستويات للمغادرة من حالة "اللادولة" في أجزاء من البلد و "الدولة منزوعة المخالب" في أجزاء أخرى، وأن يدرك العالم بكل قواه المؤثرة أنه إذا أراد تجاوز الخطر فليزمه الاتجاه إجبارياً لاستعادة الدولة المركزية القوية التي تحافظ على علاقاتها والتزاماتها الإقليمية والدولية ، وهذا التصرف سيعيد ضبط الاوضاع والسيطرة عليها وتحقيق مصالح الداخل والخارج في آن واحد.
دمتم سالمين
التعليقات
آخر الأخبار
عمران... وفاة وإصابة أكثر من 30 شخصا إثر حادث تصادم مروع
مركز حقوقي : الحريات الإعلامية في اليمن تتعرض لانتهاكات مركّبة
تقديرات تؤكد تضاعف معدلات البطالة باليمن 3 مرات
الأكثر قراءة
آراء
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل مقتل الرئيس الحمدي وكيف كان عفاش يسدد الطعنات بجنبيته خوفا من نظرات الشهيد الأخيرة
اكتشاف دلائل قوية على وجود الألماس في ثلاث محافظات يمنية...ما هي؟
ما الجديد في نظام إقامة ودخول اليمنيين إلى مصر...؟مسؤول بسفارة اليمن في القاهرة يوضح
ما حقيقة فتح منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية؟
خلاف بين مؤسسي شركة صرافة يكشف عن حوالات منسية تقدر بمليارات
سعيد المعمري
رحمة الله عليك يا مساح
أحمد عثمان
القوة الفائضة والقوة الخفية .. ماذا يجري في الجامعات الأمريكية؟
أمين المشولي
استعادة الدولة يبدأ من هنا
مصطفى ناجي الجبزي
حتى أنتم يا شركاءنا الدوليين!
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
Create Account
Log In Your Account