الأحد 08 يوليو ,2018 الساعة: 12:13 مساءً
نشطاء الحركة الحوثية وهم المتعلمون في هذه الحركة يقومون بصياغة تقارير تضليل للعالم يتم فيها تزوير حقائق ما يجري في اليمن، بحيث يتم حجب حقائق ممارسات الحركة الحوثية الإجرامية بحق اليمنيين في طول البلاد وعرضها، وهناك نشطاء أعمتهم الحزبية الضيقة وأصبحوا يعملون على الإساءة والتشهير بحق الأشخاص والهيئات التي يرون أنها لا تخدم أجندتهم الحزبية ، وهذا نراه بوضوح في مدينة تعز التي هي أحوج ما تكون لوحدة صفها السياسي والعسكري.
هؤلاء يتناقضون مع مبادئ أحزابهم ويتناقضون مع مبادئ دينهم الإسلامي الذي يناهض حملات الكراهية والعنف بين المسلمين أو بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات والملل الأخرى، وهؤلاء النشطاء إنما يعملون على تدمير الكيانات التي ينتمون اليها والتي يقولون أنهم يعملون لأجلها ، ويعملون على نسف جسور التصالح في المجتمع. نحن في حالة حرب والعمل الحزبي والتنظيمي إذا لم يكن في إطار توحيد صف المجتمع خلف القيادة الشرعية فإن هذا العمل الحزبي يعد متعارضاً مع مصلحة المجتمع ويعتبر خط مواجهة يعمل لصالح سلطة الانقلاب داخل الصف المقاوم.