من الآخر.. المخطط الجاري ضد اليمن
الخميس 11 أُغسطس ,2022 الساعة: 10:42 مساءً

الإمارات والسعودية تسعيان إلى تصفية الشرعية تماما وستمكنان أدواتهما من الجنوب وما تبقى من الشمال.
بعد سقوط شبوة؛ الهدف القادم المنطقة العسكرية الأولى، سيئون وما حواليها. 
المخطط بدأ قبل فترة طويلة واليكم النتيجة وما تبقى من الجيش:  المنطقة الثانية واضح جدا من قائدها ومن يديرها بمعنى أنها أصبحت بالجيب الداخلي. أما المنطقة الثالثة فأصبحت محصورة في بضعة جبال غرب وجنوب مدينة مأرب..
المنطقة الرابعة لا يوجد منها قوة فاعلة تسيطر على الأرض سوى بعض المحاور وهي لا تقدم أو تأخر.. فيما المنطقة الخامسة تمتلك ميدي وبعض المناطق المجاورة وهي محصورة بين الحوثيين جنوبًا وشرقًا والسعودية شمالَا والبحر غربًا.. 
تبقى المنطقتين السادسة والسابعة وهي مناطق عسكرية لا أراض غير محررة باستثناء بعض المواقع هنا وهناك.

إذن؛ بعد الانتهاء من السيطرة على ما تبقى من الشرعية أو ما تبقى من الجيش سيكون الحوار أسهل لتقاسم اليمن وثرواته لن يكون ثمة طرف معاند. الجميع مضمون الولاء لأسياده. الحوار سيكون (حوثي.. انتقالي) (شمال جنوب) والحقيقة سيكون بين (السعودية، الامارات، ايران) ومن خلفهم (أمريكا، بريطانيا، فرنسا).

هذا كل شيء وما الإطاحة بهادي ثم الهدنة ثم تمديدها الا لاستكمال ترتيبات المخطط..
ستحصل السعودية على ما تريد: حق الامتياز لنفط الجوف او على الاقل عدم استخراجه، وانبوب في المهرة، ونفوذ سياسي أكبر. 
ستحصل الإمارات على الموانئ وقواعد عسكرية في باب المندب وسقطرى.

ستحقق أمريكا وبريطانيا وفرنسا الكثير من المصالح الجديدة من وراء صفقة البعران ومن لف لفهم.
أما ايران فستحصل على نصيب الأسد.. شمال يخنق السعودية من الجنوب استكمالا لمخططها الكبير وجماعة عقائدية ستحتاجها في معركتها الكبرى إلى جانب امتلاكها يد طولى في القرار اليمني.

ما يفعله المجلس الرئاسي غير مستغرب، فالمجلس فرض على اليمنيين من قبل الرياض وابوظبي، ولا يعقل ان يكون هناك رجل وطني جاء إلى المنصب بأيادي أعداء.



Create Account



Log In Your Account