الثلاثاء 21 يونيو ,2022 الساعة: 08:40 مساءً
متابعة خاصة
جددت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، دعمهما الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.
وقالت السعودية ومصر في بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة، إنهما تدعمان بشكل كامل الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، استناداً إلى المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)".
كما أكد البيان المشترك دعم مصر والسعودية لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له؛ لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
ورحب البيان بالإعلان عن تمديد الهدنة لشهرين إضافيين.
وشدد الجانبان على "إدانة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على الأعيان المدنية والمرافق الحيوية في السعودية، وتهديدها لأمن وسلامة الممرات البحرية الدولية، وتعنتها أمام جهود الحل السياسي لإنهاء الأزمة في اليمن".
من جانبه عبر الجانب المصري عن تضامنه الكامل مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها الوطني.
وشددّت مصر على رفضها لأي اعتداءات على أراضي السعودية، مؤكدة أن أمن البلدين كلٌ لا يتجزأ.
وسبق أن أكدت مصر دعمها للمجلس الرئاسي خلال زيارة الاخير لها مؤخرا، وهو موقف ثابت داعم لليمن واستقراره ووحدته منذ قيام الجمهورية عام 1962، فضلا عن احتضانها للكثير من اليمنيين ومعاملتهم بشكل لائق.
أما السعودية، وخلافا لما يرد في التصريحات الرسمية بأنها تساند الحكومة في التغلب على الازمات خصوصا الاقتصادية منها، فإن الواقع يؤكد أن الرياض لها اليد الطولى في اغراق اليمن بالازمات، ومعها في ذلك شريكتها في التحالف العسكري دولة الامارات، فضلا عن أنها لم تنفذ اي من التزاماتها التي قطعتها للمجلس الرئاسي وفي مقدمتها تقديم وديعة مالية عاجلة قدرها 2 مليار ريال مناصفة مع الامارات، ومليار ثالث كدعم تنموي واغاثي.