الأحد 19 يونيو ,2022 الساعة: 07:00 مساءً
الحرف28 - خاص
تشهد العاصمة المؤقتة عدن، ارتفاعا مستمرا في أسعار المشتقات النفطية للأسبوع الثالث على التوالي دون تدخل حكومي لحل المشكلة.
وقالت مصادر محلية إن مدينة عدن تشهد منذ أيام طوابير طويلة أمام محطات تعبئة المشتقات النفطية التابعة لشركة النفط، وذلك بعد الارتفاع الجنوني لاسعارها في المحطات الاخرى التجارية والسوق السوداء.
ووفق المصادر، فقد وصل سعر صفيحة البترول سعة عشرين لتراً إلى 26 ألف ريال في السوق السوداء، بزيادة نحو 30٪ عن الشهر الماضي..
وفي بقية المحافظات تتفاوت أسعار المشتقات النفطية بزيادة عن عدن تصل إلى 20٪ في بعضها كتعز ونسبة أقل في أخرى كحضرموت.
يشار إلى أن محافظة مارب، هي الوحيدة التي تفرض سعر 3500 ريال فقط لصفيحة البترول سعة 20 لترا، فيما يقارب سعر الديزل مع بقية المحافظات المحررة.
يأتي ذلك في ظل الحديث عن اعتزام شركة النفط اعتماد تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية.
من جانبها، نفت شركة النفط اليمنية في عدن، نيتها اجراء أي تعديل لزيادة سعر مادة البترول بالمحطات الحكومية التابعة للشركة، مؤكدة أن كافة محطاتها تعمل بكل طاقتها.
وعبرت الشركة عن أسفها الشديد للمواطنين بسبب زيادة سعر البترول التجاري، مرجعة ذلك إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني، وارتفاع أسعار النفط عالميا، وفق بيان نشرته يوم الخميس على صفحتها بالفيسبوك.
يشار إلى أن تقرير اقتصادي حديث صادر عن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، أكد أن هناك تفاوتا في أسعار البنزين (20لتر) بين المحافظات.
وأوضح أن صنعاء تأتي كأعلى سعر بمتوسط شهري 22 دولارًا ثم تعز بمتوسط 16 دولارًا وتليها عدن بمتوسط 14 دولارًا وحضرموت 12 دولارًا واستقرار كبير تشهده محافظة مأرب بمتوسط شهري 3 دولار.
وأضاف أن معدل التضخم في أسعار المشتقات النفطية في المحافظات تحت سيطرة الحكومة الشرعية بلغ 176% في عدن و(140%)، (198%) في تعز وحضرموت على التوالي فيما تسجل محافظة مأرب ثباتًا في الأسعار.