الأحد 22 مايو ,2022 الساعة: 08:30 مساءً
خاص
جدد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، تأكيد السلطة المحلية في تعز، مد يدها الى السلام، والالتزام بالهدنة الاممية رغم الخروقات المستمرة لها من قبل المليشيا الحوثية، واستهدافها للحدائق والمتنفسات والاحياء السكنية المكتضه بالسكان.
وأكد وكيل أول المحافظة، خلال اللقاء الذي جمعه بسفيري الاتحاد الأوروبي جابريل مونويرا فينالس، والألماني هوبيرت يوسف، لدى اليمن، على هامش المؤتمر الوطني للأمن والسلامه والذي تنفذه مؤسسة رنين بالتعاون مع "bilbc" في العاصمة عمان، أن الحصار الذي تفرضه المليشيا الحوثية على المحافظة للعام الثامن على التوالي، تسببت بكوارث انسانية على مختلف مجالات الحياة.
وتركز النقاش في اللقاء الذي حضره مدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكحلي، على الاوضاع في محافظة تعز وجهود إحلال السلام فيها.
واستعرض المخلافي في اللقاء، ما تعيشه المحافظة من أوضاع مأساوية الحرب المفروضه من قبل جماعة الحوثي وماترتب عليها من حصار مطبق وتداعيات كارثيه على سكان المحافظة في مختلف المجالات وتعطل جميع مؤسسات الدولة وانقطاع جميع الخدمات الاساسية للمواطنين.
ولفت المخلافي إلى أن السلطة المحلية عملت على إعاده بناء مؤسسات الدولة التي دمرتها الحرب، من الصفر وعملت على تطبيع الحياه وتفعيل مؤسسات الدولة، وصولا إلى إحداث نوع من الاستقرار النسبي.
وطالب المخلافي بضغوط دولية على المليشيا الحوثية لتنفيذ بنود الهدنة ورفع الحصار عن المحافظة.
ومن جانبه اكد سفير الاتحاد الاوربي "جابريل مونويرا فينالس" دعمه لإحلال السلام والضغط على فتح الطرقات في محافظة تعز من خلال المحادثات التي ستتم خلال اليومين القادمين في الأردن.
ومساء اليوم، انطلقت حملة واسعة، في مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد باستمرار الحصار المفروض على محافظة تعز، من قبل مليشيا الحوثي للعام الثامن تواليا، ورفض الاخيرة رفع الحصار تنفيذا لبنود اتفاق الهدنة الاممية التي توشك على الانتهاء.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن في الاول من أبريل الجاري، موافقة أطراف النزاع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ودخلت حيز التنفيذ في اليوم التالي من اعلانها.
الهدنة جاءت ضمن مبادرة للمبعوث الأممي، شملت السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب.
كما شملت الهدنة اتفاق الشرعية والحوثيين على فتح الطرقات والمعابر في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز، لكن المليشيا الحوثية ترفض حتى اللحظة تنفيذ ما عليها من بنود اتفاق الهدنة بما في ذلك فتح الطرقات والمعابر.