مسؤول: هذه الأسواق البديلة لليمن لشراء القمح
السبت 21 مايو ,2022 الساعة: 04:27 مساءً
الحرف28 - متابعات

كشف مسؤول بوزارة التجارة والصناعة اليمنية عن أسواق بديلة لشراء القمح في أميركا الجنوبية وآسيا لتغطية العجز الناتج عن عرقلة التصدير من روسيا وأوكرانيا.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم السبت، عن مسؤول رفيع في وزارة التجارة والصناعة اليمنية، قوله إن الحكومة وبالشراكة مع كبار المستوردين يعملان على إيجاد أسواق بديلة لشراء الاحتياجات الضرورية من القمح وأن البرازيل أحد الخيارات المطروحة إلى جانب الاتصالات التي تتم مع الهند لهذا الغرض.

وأشار المسؤول إلى أن دولا إقليمية لديها مخزون كبير من هذه السلعة عرضت أيضاً بيع كمية من ذلك المخزون لتغطية الاحتياجات في اليمن، وكشف عن لقاءات عقدت بين قيادة الوزارة ومستوردي القمح تم خلالها مناقشة كافة البدائل الممكنة لشراء القمح.

وتعهدت الحكومة اليمنية العمل على توفير خطوط ائتمانية للمستوردين، وقال المسؤول إنها "ستستخدم كل علاقاتها في سبيل الحصول على أسواق بديلة في ظل الأزمة العالمية".

ويستورد اليمن نحو 46‎ في المائة‎ من القمح من روسيا وأوكرانيا.

ويعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات من أجل إمداداته الغذائية وعادة ما يكون مصدر حصة كبيرة من القمح الأساسي من روسيا وأوكرانيا، يواجه ارتفعا في أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد.

والثلاثاء الماضي، حذرت مجموعة هائل سعيد أنعم أكبر شركة في اليمن والمستورد الرئيسي للقمح في البلاد، من مجاعة كارثية محتملة في جميع أنحاء البلاد، نتيجة للانقطاع غير المسبوق لإمدادات القمح العالمية الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا.

منذ سبعة أعوام تدور الحرب بين الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من تحالف يضم السعودية والإمارات، ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. بدأت في سبتمبر 2014، عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن. في ذلك الوقت وبدعم من الولايات المتحدة.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلدًا بأسره على شفا المجاعة.


Create Account



Log In Your Account