الجمعة 20 مايو ,2022 الساعة: 07:31 مساءً
متابعة خاصة
دعا وزير المالية بالحكومة الشرعية، سالم بن بريك،
المانحين والمجتمع الدولي الى الاسهام بفاعلية في دعم تلك البرامج والمشاريع لتعود بالاثر المباشر في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وقال الوزير خلال لقاء عقده مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الامريكية بالإنابة لدى اليمن كريستوفر دويتش، إن الوضع الذي تعيشه اليمن يتطلب تظافر كافة الجهود الدولية لتقديم مزيد من الدعم للحكومة لإعانتها على الاستمرار في تقديم الخدمات وتحسين المستوى الاقتصادي وتعزيز الاستقرار.
ووفق وكالة سبأ الرسمية، فقد بحث لقاء الوزير مع المسؤول الامريكي سبل تدعيم الاقتصاد اليمني الذي يعاني من مخاطر الانهيار.
وأضافت أن الوزير استعرض، خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، مشيراً الى عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التدهور الاقتصادي في ظل الصعوبات التي تواجهها البلاد.
ولفت الوزير الى نتائج اللقاءات مع عدد من الشركاء في الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية لبحث ملفات استمرار دعم الحكومة اليمنية.
وأشار بن بريك، الى ان الحكومة تقوم حالياً باتخاذ عدد من الإجراءات التي من شانها تحسين المستوى الاقتصادي وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين من خلال اعداد سياسات ومصفوفات برامج ومشاريع تلبي واقع الاحتياج الفعلي للمواطنين.
من جانبه اكد القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الامريكية بالإنابة، استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية وكافة جهودها في تعزيز الاستقرار وتحسين المستوى الاقتصادي.
ويعاني الاقتصاد اليمني من مشاكل جمة بدأت تتفاقم مع الانقسام المالي بين صنعاء وعدن والذي أحدثه قرار نقل البنك المركزي من الأولى إلى الثانية في اغسطس 2016، وطباعة عملة جديدة، وما قابله من تمسك الحوثيين بالعملة القديمة، الامر الذي أدى إلى انهيار العملة في مناطق الشرعية.
لكن السبب الأول لذلك الانهيار هو منع التحالف السعودي الاماراتي الذي يقول إنه يدعم الشرعية ضد الانقلاب الحوثي، للحكومة من تصدير الغاز وذلك بسيطرته على منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال، ومنع استئناف انتاج النفط في معظم قطاعات الإنتاج، الامر الذي يكلف البلد خسائر سنوية تتجاوز 7 مليار ريال، وفق تقديرات غير رسمية.