المبعوث الأممي يختتم أسبوعا ثانيا من المشاورات مع أطراف يمنية

الحرف28 - متابعات

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنه اختتم الأسبوع الثاني من المشاورات مع أطراف يمنية في الأردن.

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له مساء الجمعة، "إنه تم اختتام الأسبوع الثاني من المشاورات مع عدد متنوع من الأطراف اليمنية المعنية أمس الخميس".

وأضاف أن غروندبرغ "اجتمع مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، والمجلس الانتقالي الجنوبي، ومؤتمر حضرموت الجامع، إضافة إلى خبراء ومختصين أمنيين وعسكريين وقادة من المجتمع المدني".

وأردف البيان، "أن النقاشات ركزت على تصميم العملية متعددة المسارات وتحديد مبادئها التوجيهية وعناصرها".

وتابع :" كما شددت (النقاشات) على الحاجة إلى خفض التصعيد للوصول إلى وقف إطلاق نار كخطوة مهمة لتوفير الحماية للمدنيين وتحسين وصول البضائع وحركة المدنيين".

وبحسب البيان، سلَّط المشاركون في الاجتماعات الضوء على "الضرورة الملحة للأولويات العاجلة لتحسين الظروف الاقتصادية للمدنيين وخفض أثر النزاع عليهم مع عدم إغفال المسائل الأخرى ذات المدى البعيد المتعلقة بالتسوية النهائية للنزاع ومستقبل اليمن".

وسيلتقي المبعوث، الأسبوع المقبل، وفق البيان، مع عدد آخر من الأحزاب السياسية اليمنية بما فيها اتحاد الرشاد (سلفي) وفصائل من المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، ومجلس المقاومة الوطنية، والمجلس الوطني الجنوبي، والحراك التهامي.

وفي 7 مارس/ آذار الماضي، أعلن غروندبرغ أنه بدأ سلسلة من المشاورات في العاصمة الأردنية عَمَّان، مبيناً أنه "سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة".

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق أي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق ستوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.

ولم تفلح حتى اليوم أي من المبادرات العديدة -وفي مقدمتها الأممية والأميركية- في إنهاء الحرب في اليمن، بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) تدخل التحالف بقيادة السعودية.