أعلنت جماعة الحوثي رفضها لدعوة دول مجلس التعاون الخليجي للحوار؛ الذي من المزمع انعقاده أواخر شهر آذار/مارس الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
وقال القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي، في تغريدة له على تويتر: "ما يثار في الاعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار، هي في الواقع دعوة الرياض".
وفي رفض ضمني لهذه الدعوة، أكد القيادي الحوثي، أن "الرياض طرف في الحرب، وليست وسيطًا". حسب قوله.
ويدرس مجلس التعاون الخليجي إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر، في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وحسب وكالة رويترز، "فأن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية".