"الحراك الجنوبي" يدين منع "الانتقالي" إقامة ندوة سياسية ويطالب بوقف الهيمنة العسكرية في عدن
السبت 12 مارس ,2022 الساعة: 09:35 مساءً
متابعة خاصة

عبر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، عن إدانته لعملية اقتحام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، لمكان انعقاد ندوة سياسة بالعاصمة المؤقتة عدن ومنعه إقامتها. 

وقال الحراك الثوري في بيان له، إن أطقم مسلحة تابعة لـ"قوات تتلقى أوامرها  من المجلس الانتقالي الجنوبي" اقتحمت فندق كورال في العاصمة المؤقتة عدن، ومنعت إقامة ندوة سياسية. 

وأوضح البيان أن أربعة أطقم طوقت فندق كورال وداهمت قاعة الندوة السياسية التي ينظمها المجلس. 

ووفق البيان، فإن الندوة التي حملت عنوان "الحراك الجنوبي السلمي..تحديات الواقع..واستشراف المستقبل"، كانت تهدف لمناقشة المستجدات في الساحة الجنوبية وأهمية تعزيز وتوحيد الصف الجنوبي والتأكيد على أهدافه الثابتة. 

وأكد إدانة "الفعل الغاشم الذي ينكئ الجراح ويشجع على سياسة البطش والقمع والتنكيل ويقدم صورة رديئة عن دولة الجنوب المنشودة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دولة القمع والاستبداد والعنصرية"، وفق المهرية نت. 

ودعا المجلس التحالف السعودي الإماراتي والمبعوث الدولي وسفراء أعضاء مجلس الأمن الدولي لدى اليمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحق التعبير إلى إدانة هذه الأفعال المشينة والضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي لوقف الهيمنة العسكرية في العاصمة عدن وتعريض الحريات السياسية والخاصة إلى الخطر. 

كما دعا لممارسة الضغط للإفراج عن المعتقلين السياسيين من قيادات الحراك الجنوبي الذين تم إيداعهم السجون بتهم باطلة وملفقة ودون محاكمات لأكثر من عام بل ومنعت أسرهم من زيارتهم ما يزيد القلق على حياتهم الخاصة. 

وأكّد الحراك الثوري الاستمرار في أنشطته السياسية و"تعزيز الحراك الجنوبي في عدن وغير عدن والتي لم يستطع النظام الفائت لعلي عبدالله صالح الذي يبعث من جديد على تدميره وطمسه من الوجود وإنهاء قضيته الوطنية العادلة". 

والحراك الثوري الجنوبي كيان جنوبي يطالب بانفصال الجنوب، وهو ذات المطلب الذي يردده المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، لكن الاول يعارض سياسة التحالف السعودي الاماراتي في اليمن ويعيش حالة صراع مع أدوات الاخير. 

يشار الى أن الحراك الثوري الجنوبي تأسس في 2007، وبدأ بكيان جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين المسرحين من عملهم، وكان يطالب النظام الحاكم حينها، بالمساواة وإعادة المسرحين العسكريين والمدنيين، لكن منذ 7 يوليو 2007 رفع سقف المطالب إلى المطالبة باستقلال الجنوب اليمن.



Create Account



Log In Your Account