الثلاثاء 08 مارس ,2022 الساعة: 06:32 مساءً
متابعة خاصة
كشف مصدر إعلامي، تفاصيل جديدة حول جثة شاب عثر عليها يوم أمس في العاصمة المؤقتة عدن.
وكان مواطنون قد عثروا يوم أمس، على جثة شاب بداخل سيارة في المدينة التقنية بالعاصمة المؤقتة عدن، دون معرفة هويته.
وقال الاعلامي والناشط الحقوقي عبدالله خليدي، إن الجثة التي عثر عليها بعدن يوم أمس، هي جثة الشاب ايمن العامري الذي اختفى، مؤخرا في المدينة ذاتها
وأضاف أن السيارة التي عثر المواطنون على الجثة بداخلها هي سيارته الخاصة.
وبحسب خليدي، فإن مصادر مطلعة، أكدت بأن الجريمة تقف وراءها قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، والتي تسيطر على عدن.
وأضاف خليدي بأن القوات التي قامت بالجريمة يقودها "شخص محسوب على الجماعات المتطرفة يدعى محسن الوالي الذي لمع نجمة مؤخرا في عدن ولديه سجون خاصة وتعرف في عدن بسجن الضغاطة"
و"الضغاطة" هي عبارة عن كنتينر حاوية صممت خصيصاً لشحن البضائع.
وذكر الخليدي أن سجن "الضغاطة" يستخدمها "المجرمون" عدن وصنعاء - إشارة إلى الحوثيين والانتقالي - لحشر المساجين بداخلها بعد تعريضها للشمس وتكون درجة الحرارة فيها عالية جدا.. مضيفا" الداخل فيها مفقود والخارج مولود".
وامس، قال مصدر محلي، إن مواطنين عثروا، على جثة مواطن مقتولا، في مدينة التقنية بمديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وحسب المصدر، فإن الجثة عثر عليها المواطنون داخل احدى السيارات المركونة امام مسجد عبدالرحمن بن عوف بمدينة التقنية.
وأضاف أن الجثة كانت قد تعفنت وأنه تم إبلاغ الشرطة بالحادثة والتي باشرت النزول إلى مكان العثور على الجثة وتطويق المنطقة.
وبين حين وآخر، يعثر مواطنون بعدن على جثث مواطنين، بعضها بدت عليها آثار تعذيب.
يذكر أن العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أخرى (لحج، الضالع، سقطرى، أجزاء من أبين) تخضع لسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم اماراتيا، منذ انقلابها على الشرعية في اغسطس 2019، باستثناء سقطرى التي سيطرت عليها في انقلاب آخر في يونيو 2020.
وكانت منظمة دفاع لحقوق الإنسان قد رصدت ارتكاب الانتقالي لأكثر من 11 انتهاك بحق المدنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرته خلال الفترة من 2017 إلى مطلع 2021، بينها قتل واختطافات واخفاء قسري وتعذيب ونهب للممتلكات العامة والخاصة.