زيارة مستشار بن زايد إلى سقطرى تثير ردود أفعال غاضبة
الثلاثاء 08 مارس ,2022 الساعة: 12:18 مساءً
الحرف28 - متابعات

أثارت تغريدة مستشار ولي عهد أبو ظبي، عبد الخالق عبدالله، حولة زيارته لجزيرة سقطرى اليمنية، استياء واسع بين أوساط اليمنيين.

وقال عبر "تويتر": "أحييكم هذا المساء من سقطرى جزيرة السعادة..."، متجاهلا الإشارة إلى اليمن.

ونشر مستشار محمد بن زايد، صورا للجزيرة، معددًا في تغريدته ما تحتويه من تنوع حيوي من نباتات وأشجار وحشرات وحيوانات برية وبحرية، وقال "إنها تحتضن كثافة استثنائية وعجيبة من التنوع الحيوي".


ورد الإعلامي اليمني بشير الحارثي على تغريدة عبدالخالق قائلًا: "حديثك عن سقطرى دون
الإشارة إلى اليمن وكأنها جزيرة في أبوظبي حديث ممنهج".

وأضاف: "تعتقد أنك ومن خلفك بن زايد ستجردوها من يمنيتها من خلال المستأجرين التابعين للانتقالي الذين جندتموهم كلاب حراسة لتنفيذ أطماعكم!".

وتابع "سقطرى يمنية وستبقى وما تواجدكم إلا غلطة وعار سيغسله أحرار اليمن قريباً".

أما محمد حمود الجائفي، فقال "يتسلل اللصوص عند إنشغال أهل الدار. وقد يفتعل اللصوص ما يشغل أهل الدار ثم يتسلل اللصوص إلى الدار وهذا ما قمتم به ومن البجاحة هو التباهي وتصوير أنفسكم وأنتم في دار تسللتم إليها لتسرقوها وسيأتي اليوم الذي فيه تقطع أيديكم وأرجلكم من خلاف"، حد تعبيره.

وذكّر مغردون آخرون مستشار بن زايد بجزر طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى التي احتلتها إيران عام 1971.

ومنذ الـ19 من يونيو/حزيران عام 2020، تخضع محافظة سقطرى لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد اجتياحها بقوة السلاح وبتواطؤ من القوات السعودية، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.

ونهاية أغسطس/آب 2020، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".


Create Account



Log In Your Account