الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
Toggle navigation
الرئيسية
أخبار وتقارير
تحليلات
أحوال
آراء
ملفات وحوارات
بروفايل
أسواق وأعمال
فيديو
الحوادث
كصراع على أثر سياقي رجعي
الرئيسية
كتابات
الجمعة 04 مارس ,2022 الساعة: 10:41 مساءً
منصور الأصبحي
دعوات دراماتيكية متأخرة للمجلس الانتقالي الجنوبي كاحتجاجيات غاضبة لإغلاق مقرات المؤتمر الشعبي العام بالمناطق الجنوبية كما حصل بإغلاق مقر المؤتمر الشعبي في مدينة عدن وربما حصل في بعض مديريات يافع والدعوة لإغلاق المكتب السياسي لقائد المقاومة الوطنية طارق صالح في شبوة ولا نعلم ما اامستجدات القائمة أو القادمة لهذا الحراك الانتقالي بل والاحتجاحي الغاضب ضد كيان سياسي كالمؤتمر الشعبي العام ؟ هذا ربما سيوسع فجوة الخلاف اليمني ويطيل كثيراً من أمد المعركة، ولا نستبعد أيضاً أن يؤسس لصراع متأخر بين طرفين متقاربين سياسياَ وبحسب ترتيبات إقليمية هما أشبه بحكومة ظل للحكومة اليمنية الشرعية، ولا توجد بينهما أي خلافات سابقة لاعتبارات إقليمية وخاصة.
ما يسعى له المؤتمر الشعبي العام كتيار سياسي لا يزال يحتفظ بعمقه استراتيجياً داخل الدولة سواء التي تحت سيطرة مليشيا الحوثي أو التي تديرها حكومة الشرعية هو يسعى لتطبيع الحياة السياسية في مختلف المناطق الشرعية -حتى إشعار آخر لتترتب أمور البلد ويتم تقرير مصير الجميع كخطوة عمل محترمة من حزب له تاريخ نضالي ووحدوي وتجربة رائدة في إدارة الدولة ويمتلك كفاءات جادة لهكذا أمور والعكس ما يسعى له الانتقالي هو لتأسيس أولى مراحل الصراع العبثي وليس فقط مع حزب المؤتمر ومع العملية السياسية ككل ومع الحريات ووالتعبير ومع المنطق العقلاني في إدارة الأزمات.
فالمجلس الانتقالي بهذه الصورة الإقصائية العنيفة يفقد صلاحيته اللوجستية لارتباطه بوجود ديناميكي وبقوة عسكرية وحضور سياسي وغطاء آلي وتمويلي "إقليمي" وبالأصح إماراتي هذا كله مرتبط بعودة المؤتمر الشعبي العام وليس لاستعادة الدولة الجنوبية التي لا ولن تكون ولن تعترف بها حتى دولة الإمارات كأقرب الحلفاء وهي المؤسس الحصري للمجلس الانتقالي بكل أذرعته ومثلها المقاومة الوطنية وهذه الأخيرة بالشراكة مع السعودية.
بالمحصل :
بتصوري لن ينحصر الصراع المتأخر بين هذين الطرفين الانتقالي والمؤتمر الشمالي بحسب تعبئة وشحن الشارع الجنوبي بل سيتوسع ليشمل كل الأطراف والقيادات في المجلس الانتقالي نفسه فأغلبهم قيادات عتيقة بالمؤتمر الشعبي وغيرهم جنوبيين خارج المجلس ربما شكل من خلالهم المؤتمر منذ الرئيس صالح وحتى عمار منظومته الحزبية أو الاستخباراتية باغلب مناطق الجنوب بما فيه حتى داخل المجلس الانتقالي نفسه، وهنا سيكون أنهى آخر شوط في مضمار العمل السياسي ولينتهي به الحال خارج لعبة المرحلة التي هو أول العارفين بشروط العمل في سياقها ولذات معلوماته أنه أنهى كل مهماته الموكلة لتمهيد الطريق لحزب المؤتمر بل ولأبناء وعائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح لكنه لن يتخلى عن أي فرصة للتعبير عن سخطه رغم ما يفعله ويدعو له من مسيرات واحتجاجات غاضبة كتحصيل حاصل ومع هذا لا يزال يتسلم الثمن لاسترضائه لتضاف ألى مستحقاته السابقة في سنوات الخدمة منذ أكثر من أربعة أعوام هذا رصيد مادي محسود من آلاف وملايين الكادحين من يموتون كالشجر فقراً وبطالة وغلاء أسعار ووووو إلخ.
التعليقات
آخر الأخبار
مقتل طفل وإصابة آخر برصاص مسلح حوثي في حجة
منظمة أممية : اليمن يشهد عودة أمراض "كان يعتقد انها صارت من الماضي"
"الصحة العالمية" تؤكد ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي
الأكثر قراءة
آراء
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل مقتل الرئيس الحمدي وكيف كان عفاش يسدد الطعنات بجنبيته خوفا من نظرات الشهيد الأخيرة
اكتشاف دلائل قوية على وجود الألماس في ثلاث محافظات يمنية...ما هي؟
ما الجديد في نظام إقامة ودخول اليمنيين إلى مصر...؟مسؤول بسفارة اليمن في القاهرة يوضح
ما حقيقة فتح منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية؟
خلاف بين مؤسسي شركة صرافة يكشف عن حوالات منسية تقدر بمليارات
ثابت الأحمدي
قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس
جمال العجيل
نيسان و"مطرة" نيسان ومهرجان "الشضوية" السنوي
مجيب الرحمن الوصابي
هل الحربُ في اليمنِ جحيمٌ دنيويٌّ أمْ بوابةٌ إلى الجنّة؟
محمد أحمد المعمري
الوداع الأخير للشيخ عبد المجيد الزنداني
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
Create Account
Log In Your Account