الأربعاء 26 يناير ,2022 الساعة: 10:38 مساءً
متابعة خاصة
نددت منظمة سام للحقوق والحريات باستمرار اعتقال "صالح بن حريز" رئيس ما يسمى الهبة الحضرمية، والمعتقل في سجن الاستخبارات العسكرية في المنطقة العسكرية الثانية بمنطقة خلف التابع للسلطة المحلية بحضرموت.
وعبرت المنظمة في بيان لها عن إدانتها واستنكارها لاستمرار السلطات في حضرموت باعتقال رئيس الاعتصام ابن حريز، مطالبة بإطلاق سراحه.
وذكرت المنظمة أن اعتقال "بن حريز" وقع بعد فض القوات الأمنية -التابعة للسلطة المحلية- اعتصاماً سلمياً يوم السبت 22 يناير الجاري.
وأوضحت أن القوات الامنية التابعة لسلطات حضرموت قامت بفض الاعتصام السلمي الذي أقيم في منطقة الكلاء بالقرب من هايبر علي الكبس، قبل أن تقوم باعتقال رئيس الاعتصام وعدد كبير من المعتصمين السلميين بالقوة.
ونقلت المنظمة عن أحد شهود عيان قوله : "تم إرسال قوات كبيرة تصل الى 500 جندي إلى موقع الاعتصام بعد منتصف الليل، حيث بدأت بإطلاق النار في الهواء بعد دخول قوة كبيرة وإنزال بحري عبر قوات البحرية، وألقوا القبض على الشيخ والمعتصمين واقتادوهم بعنف".
وأكد أنه "إلى الآن لا توجد أي أخبار عن حالة الشيخ بن حريز ومكان احتجازه إلا ما تسرّب من أخبار متداولة عن وجوده في معسكر الربوة بالقرب من مبنى المنطقة العسكرية الثانية".
وأضاف : لقد اتصلت على أحد أقربائي وهو في سجن المنطقة الثانية وقال" إن عدد المعتقلين 48 معتقلا"، وهناك محتجزون في الربوة والاستخبارات البحرية والعدد التقريبي ما بين 70 إلى 150 معتقلا تقريبا في سجن القوات الجوية ونحن المنطقة العسكرية الثانية".
وبحسب المنظمة، فإن من ابرز المعتقلين": سعيد باعمر الديني والمنصب عمر حمد عثمان العمودي و عبيد احمد الديني و المقدم سليمان بابريبره الديني ،و مجاهد باحمير الديني ، و سليمان بابدر الديني ، وعبدالرحمن عثمان العمودي ،ونواف بن حريز ، وحسين بن حريز ، ومنير بن حريز، وابوالعباس باوزير ،والمحامي عيظة باقيس، والدكتور عبدالعزيز بن سعد و المحامي عمر باوزير".
وقالت المنظمة: إن السلطة المحلية في حضرموت عملت منذ صباح يوم السبت 22 يناير على إقفال مدينة المكلا من قبل قوات الجيش والأمن -وأغلبهم من محافظة الضالع- ومنع الحشود من الشحر - الديس الشرقية وشحير والغيل و بروم وباقي مناطق شرق وغرب المكلا من دخول المكلا للوصول إلى ساحة الاعتصام".
واعتبرت المنظمة أن ما قامت به السلطات المحلية بحضرموت أمر مدان وينتهك حق الأفراد في التجمع السلمي والتعبير عن مطالبهم بصورة قانونية.
وشددت على قيام السلطة المحلية بتعديل سلوكها السيء ولا سيما تجاه حقوق الإنسان خاصة ضد الصحفيين والنشطاء السياسيين واحترام حقوق الإنسان.
ودعت "سام" السلطة المحلية بحضرموت إلى سرعة الإفراج عن "بن حريز" وجميع المعتقلين دون قيد أو شرط واحترام حق الناس في التجمع والتعبير السلمي عن مطالبهم إلى جانب دعوتها لإطلاق سراح كافة الصحفيين والتوقف عن ملاحقتهم