الإثنين 10 يناير ,2022 الساعة: 07:51 مساءً
خاص
تواصل دولة الامارات توسيع وتثبيت سيطرتها على أرخبيل سقطرى ومعاملتها كجزء من الاراضي التابعة لها، بما في ذلك استمرارها بمنح الإذن للسياح الاجانب بزيارة الارخبيل دون علم الحكومة، ومن ضمنهم السياح الاسرائيليين.
وبينما تؤكد تقارير عديدة، أن الامارات تواصل عبر طائرات مدنية خاصة بها إيفاد السياح الاجانب إلى سقطرى، والسماح أيضا بقدوم السياح الاسرائيليين، تقول مصادر محلية، إن ابوظبي تقوم بإيلاء السياح الاسرائليين اهتماما خاصا من خلال توفير الحماية الامنية لهم أثناء تجولهم بالارخبيل.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الإنتقالي المدعومة امارتيا، تقوم بتوفير الحماية للسياح الاسرائليين، رغم أن الاخيرين لا يتورعون عن استفزاز السكان بإظهار انتمائهم لدولة الكيان الصهيوني.
وأضافت المصادر أن ثقة السياح الاسرائيلين بالحماية الاماراتية تنامت مؤخرا بشكل كبير، وصار البعض منهم يقوم بحمل العلم الاسرائيلي أثناء توثيق جولاتهم في سقطرى أمام أعين الجميع، في تطور يؤكد تعمد استفزاز مشاعر اليمنيين.
وعكست صورة متداولة، لسائح اسرائيلي يتجول في سقطرى، حجم استهتار الامارات والسائح أيضا باليمن حكومة وشعبا، والذي يرفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتؤكد المصادر أن الصورة التقت لسائح إسرائيلي وهو يتجول في جبال سقطرى حاملا علم بلاده.
ولم تعلق الحكومة التي تمسك بزمامها الامارات والسعودية على استمرار ابوظبي بتوسيع سيطرتها على سقطرى، ومنح الاذن للسياح بما فيهم السياح الاسرائليين الذي تؤكد الحكومة رفضها التام للتطبيع مع بلادهم.
وسيطرت الامارات، بتواطؤ السعودية، على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020، عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها، بعد معركة غير متكافئة مع القوات الحكومية.