أعلنت غرفة وصناعة وادي حضرموت والصحراء، نفاذ كميات المخزون من مادة الدقيق، بسبب التقطعات القبلية القواطر على مداخل وادي حضرموت.
وقالت الغرفة التجارية في بيان لها، إنها "تلقت بلاغ من محلات البكري للتجارة والاستيراد بنفاد كميات الدقيق في مخازنهم ولم يعد باستطاعتهم توفير كميات الدقيق المطلوبة للمخابز التي توفر العيش والروتي المدعوم من السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء، بسبب منع قواطر الدقيق من الدخول الى سيئون من قبل التجمعات المسلحة في نقطة عصم".
وأبلغ البيان السلطات عدم تمكنهم الاستمرار بتوفير كميات الدقيق المطلوبة للمخابز التي توفر العيش والروتي المدعوم من السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء.
وأكدت مخازن البكري، بأنهم غير مسؤولين عن ذلك، مشيرين بعدم تمكنهم في الاستمرار بتوفير مادة الدقيق للعيش المدعوم للمواطن.
وتجري حالياً منذ أيام، بعض قبائل وادي حضرموت، نقاط تفتيش غير رسمية، مستهدفة المركبات الكبيرة التي تحمل على متنها مواد تجارية وصناعية.
والاربعاء الماضي، خلص مؤتمر ضم علماء وقبائل وأعيان المحافظات الشرقية، بضرورة رفع الجاهزية من الأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها، والكشف عن أي تحركات تمهد لدخول الحوثي، مشددين على رفض كل أشكال التقطع والإضرار بالمصالح الخاصة والعامة.