ربما الوحيدة في هذا الكوكب.. قرية ريفية بتعز لا تتبع أي مديرية وسكانها الغارقون في بحر الحرمان والبؤس يناشدون المحافظ بالتدخل
الخميس 16 ديسمبر ,2021 الساعة: 06:45 مساءً
الحرف28 - هشام المحيا - خاص

ناشد أهالي قرية ريفية تقع بين مديريتي مقبنة وجبل حبشي غربي تعز، محافظ المحافظة نبيل شمسان، بالتدخل وحسم قضية تبعية منطقتهم الى إحدى المديريتين. 

وقال أهالي من قرية "الشاجبة" بعزلة مراتبة، تحدثوا لـ"الحرف28"، إن قريتهم واقعة بين مديريتي مقبنة وجبل حبشي، على الغرب من الاخيرة، غربي تعز، لكن كل مديرية منهما تعتبرها تبع الاخرى، وبالتالي حرموا من كل الخدمات والمشاريع. 

وأوضحوا أن القرية تعتبر قربة نائية ومهمشة من قبل سلطات مديرية جبل حبشي، في حين تقول مديرية مقبنة المجاورة إنها لا تقع في نطاق مسؤوليتها الادارية والجغرافية.

واكدوا أنه بسبب ذلك التهميش حرمت من استحقاقات كثيره منذُ ماقبل الحرب وحتى اللحظة في جانب التنمية والرعاية الاجتماعية والصحية أوالمساعدات الإغاثية وغيرها من الخدمات. 

وأضافوا أنه عندما نطالبون باستحقاقات القرية سواء من السلطات أو المنظمات في مديرية جبل حبشي ينبري البعض من المسؤولين هناك بالرد أن القرية تتبع مديرية مقبنة، وعندما يذهبون الى مقبنة يقولون لهم انهم يتبعون مديرية جبل حبشي. 

وعلق أحد المواطنين على الوضع بمثل منسوب ل"جحا"، القائل " مابين حانا ومانا ضاعت لحانا". 

وطالبوا المحافظ شمسان بحسم مسألة تبعية هذه القرية وضمها إلى مديرية مقبنة. 

كما طالبوا بضرورة التوجيه إلى من يهمه الأمر في السلطة المحلية والمنظمات العاملة في جبل حبشي بضرورة إيلاء قرية الشاجبة وماجاورها من القرى المحرومة بعزلة مراتبة الأولوية في الاستهداف سواء في مجال الرعاية الاجتماعية أو الصحية أو في مجال المساعدات الإغاثية أو في دعم المشاريع التنموية وأولها المياه. 

وأكدوا ان المنطقة حرمت من مشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية الخاص بدعم إنشاء خزانات المياه، فضلا عن حرمانها من مادة الغاز المنزلي بسبب تلاعب وكلاء الغاز بحصة قرية الشاجبة والقرى المجاورة. 

وبحسب حقوقيون، فإن القرية تمثل أعلى نسب الفقر في مديرية جبل حبشي ،





Create Account



Log In Your Account