الخميس 09 ديسمبر ,2021 الساعة: 06:58 مساءً

متابعة خاصة
كشف موقع لندني، عن اتهامات وجهت للحكومة الشرعية ووزارة الدفاع، بتهميش محور الحديدة التابع للجيش الوطني وحرمانه من الدعم.
ويتخذ محور الحديدة العسكري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش الوطني، من منطقة ميدي غربي محافظة حجة، شمال غرب البلاد، مقرا لقواته ويخوض هناك معارك بين حين وآخر ضد المليشيا الحوثية.
ونقل موقع عربي21 عن مصدر عسكري قوله : إن محور الحديدة العسكري يعاني من التهميش وعدم الاهتمام من قبل وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها.
وأوضح المصدر العسكري، شريطة عدم ذكر اسمه، أن المحور العسكري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة، لم يتلق أي دعم من الوزارة سواء بالتسليح أو المرتبات أو الدعم اللوجستي.
وأضاف المصدر: "للأسف، لم نجد أي جهة تتبنى محور الحديدة العسكري، لاستيعاب أفراده وضباطه العسكريين".
وأشار إلى أن المحور، ليس له أي سلطة أو قرار في "المقاومة التهامية" في الساحل الغربي (وهي قوات ينتمي أفرادها لمحافظة الحديدة، وتتشكل من شباب ومواطنين يرفضون مشروع الحوثي وسيطرته على المحافظة الساحلية)، حيث تتلقى تشكيلاتها دعما كليا من قيادة التحالف في مدينة المخا الاستراتيجية، وتتبع عملياتيا لألوية العمالقة بقيادة أبوزرعة المحرمي، وألوية حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح.
وتنضوي المقاومة التهامية ضمن القوات المشتركة التي تضم ألوية العمالقة وحراس الجمهورية، المدعومة من دولة الإمارات، فيما لا يوجد أي حضور رسمي وفاعل لوزارة الدفاع اليمنية في مديريات الساحل الغربي من محافظة تعز (جنوب غرب البلاد) وصولا إلى باب المندب، ممر الملاحة الدولية، حيث تنتشر تلك القوات.
وأنشأ محور الحديدة قبل سنوات، وتلقى في البداية دعما من التحالف بما فيه رواتب منتسبيه، وذلك بهدف المشاركة في تحرير الحديدة.
لكن ما حدث ان التحالف اوقف الدعم بشكل شبه كامل، ولم تعد الرواتب تصرف لهم إلا مرة او مرتين في العام، فيما تواصل وزارة الدفاع تجاهل المحور رغم أن منتسبيه ينضوون تحت قيادتها وليس تحت قيادة التحالف كما هو الحال في قوات الساحل الغربي أو الكثير من المحاور المنتشرة في الحدود، بحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ"الحرف28" سابقا.