مسئول حكومي يتحدث عن مراحل صناعة إيران للحوثي وكيف استغلت "ثورة فبراير" لتنفيذ الانقلاب؟
الإثنين 29 نوفمبر ,2021 الساعة: 07:49 مساءً
متابعة خاصة

قال وزير في الحكومة الشرعية، إن العلاقة بين النظام الايراني ومليشيا الحوثي لم تبدأ مع الانقلاب، مؤكدا في الوقت ذاته، أن ايران استغلت الازمة التي اعقبت ثورة 11 فبراير 2011، لتمكين الحوثيين من السيطرة على صنعاء. 

وأوضح وزير الاعلام معمر الارياني، أن العلاقة بين طهران والحوثيين ليست علاقة عابرة وأنها انطلقت مع بدايات ظهورها في صعدة. 

وأكد أن طهران قدمت الدعم العسكري والسياسي والاعلامي والمالي للحوثيين ابان الحروب الستة ضد الجيش خلال الفنرة من يونيو 2004 - فبراير 2010 - وأنها استضافة مؤسسها وعدد من قياداتها الذين تخرجوا من حوزات "قم". 

‏واضاف الارياني أنه بعد توقف الحروب الستة انتقل المئات من عناصر المليشيا إلى ايران، وتلقوا هناك دورات دينية، وتدريبات مكثفة في القتال وصناعة الألغام والعبوات الناسفة،في الوقت الذي تحولت فيه الضاحية الجنوبية ببيروت إلى مركز لإدارة نشاطها السياسي والاعلامي. 

‏ومع اندلاع ثورة 11 فبراير 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي صالح، اعتبر نظام طهران ان الفرصة باتت مواتية للدفع باداتها الحوثية لاختراق المشهد السياسي والانقضاض على السلطة وهو ما حدث بالفعل في2014 عندما دفعت بالمليشيا لاحتلال العاصمة صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة، بحسب الوزير الارياني. 

‏واشار الارياني الى انه بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ذهب وفد تابع للجماعة برئاسة صالح الصماد الرئيس السابق للمجلس السياسي الحوثي - قتل بغارة للتحالف في أبريل 2018 بالحديدة - نحو طهران، وهناذ وقع عددا من الاتفاقيات بينها تسيير رحلات يومية مباشرة بين (صنعاء_طهران)، وكانت سفينة ايرانية محملة بأسلحة نوعية تفرغ حمولتها في ميناء الحديدة. 

ونفذت مليشيا الحوثي انقلابها على الدولة بالتحالف مع الرئيس السابق علي صالح، في سبتمبر 2014، قبل ان تندلع مقاومة شعبية واسعة ضد الانقلاب واعلنت السعودية في مارس 2015، قيادة تحالف عربي لدعم الشرعية. 



Create Account



Log In Your Account