الأحد 17 أكتوبر ,2021 الساعة: 10:57 مساءً
متابعة خاصة
في الوقت الذي توشك فيه قوات الحكومة الشرعية اليمنية - التي تدعي السعودية ان التحالف العربي الذي تقوده منذ 2015، جاء بهدف استعادة صنعاء، من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران - أن تفقد آخر معاقلها الاستراتيجية "مارب"، كشف المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية أن المملکة السعودية عادت كأحد مستوردي السلع من إيران بعد سنين من التوقف .
وقال المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية، روح الله لطيفي، إنه تم تصدير شحنتين من السلع الإيرانية إلى السعودية خلال الفترة الماضية.
وأضاف، في تصريح أفادت به وكالة إرنا الإيرانية، بحسب ميدل آيست بالعربي، أن المملكة السعودية استوردت 39 ألف دولار بهذه الفترة من إيران بعد مدة مديدة، بحسب ميدل آيست .
وأشار الى أن التبادل التجاري بين إيران و15 دولة جارة كان 22 مليار و588 ميليون دولار بواقع 47 مليون و222 ألف طن في الأشهر 6 الأولى من السنة الإيرانية الحالية (شهر آذار/مارس إلى أيلول سبتمبر) بزيادة 37 بالمائة بالنسبة للفترة المشابهة من السنة الماضية.
وعن الاستيراد إلى إيران قال إن حجم الواردات من دول الجوار في هذه الفترة كانت 11.135 طن من السلع ما يعادل 11.369 مليار دولار حيث أن الإمارات هي أكبر المصدرين إلى إيران بتصدير 7.305 مليار دولار وثم تركيا بـ2.435 مليار وروسيا بـ639 مليار دولار والعراق بـ499 مليون دولار.
ويأتي عودة التبادل التجاري بين ايران والسعودية، الذي توقف قبل سنوات عديدة، بالتزامن مع مفاوضات بين البلدين، بهدف انهاء التوتر بينهما في المنطقة والوصول الى تفاهمات تنهي الحرب في اليمن.
المفاوضات الايرانية السعودية، تأتي على وقع معارك عنيفة بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في محافظة مارب، منذ مطلع العام، لكنها بلغت ذروتها منذ اسابيع، وحقق الحوثيون خلالها تقدمات كبيرة باتجاه المدينة عاصمة المحافظة.
تقدم الحوثيين قوبل بتخلي غير معلن للسعودية عن هدفها المعلن المتمثل بدعم الشرعية حتى استعادة صنعاء.