مكون سياسي جنوبي يدين احتجاز رئيسه ويدعو المنظمات إلى رصد انتهاكات الانتقالي
الخميس 23 سبتمبر ,2021 الساعة: 09:23 صباحاً
متابعة خاصة

أدان المكتب التنفيذي لمجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية احتجاز وتوقيف رئيسه ليلى الكثيري لست ساعات متواصله بقسم شرطة دار سعد، من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، قبل ان تفرض عليها الاقامة الجبرية بمنزلها منذ مطلع الأسبوع الجاري. 

وقال مجلس الحراك في بيان له، إن احتجاز الكثيري، يأتي ضمن مسلسل قمع المجلس الانتقالي للاحتجاجات الشعبية واستخدام القوة العسكرية في مواجهة المواطنين المطالبين بحقوقهم. 

وأشار بيان المكتب التنفيذي إلى إن لجوء المجلس الانتقالي إلى الاعتداء على المحتجين واختطاف الناشطين والشخصيات السياسية يعد تهورا غير محسوب العواقب. 

ودعا جميع المنظمات الحقوقية لمراقبة ورصد كل التجاوزات الحاصلة في عدن ومن بينها اختطاف رئيس مجلس الحراك للقوى التحررية ليلى الكثيري لساعات قبل الإفراج عنها ومحاولة منع إقامة التظاهرة التي شهدتها ساحة المنصورة في نفس يوم الاعتقال. 

كما وشدد بيان مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحريرية، على أن صمت مؤسسات المجتمع المدني والحقوقيين إزاء هذه التجاوزات سيجعل تلك التجاوزات تتمدد وستلتهم الجميع، وهي بحاجة لوقوف الجميع صفا واحدا تجاه الانتهاكات، خصوصا وأن الاحتجاجات حق مشروع. 

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، منذ ما يقرب من اسبوعين، احتجاجات شعبية واسعة، تطالب برحيل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا عن المدينة التي تسيطر عليها منذ عامين، كما تطالب بتحسين الاوضاع المعيشية والخدمية. 

وفي محاولة منها لانهاء الاحتجاجات بالقوة، فتحت قوات الانتقالي النار على المتظاهرين، ما ادى الى مقتل مواطنين اثنين واصابة العشرات، الى جانب تنفيذها حملات مداهمة واعتقالات واسعة للمشاركين في الاحتجاجات. 



Create Account



Log In Your Account