الإثنين 20 سبتمبر ,2021 الساعة: 10:10 مساءً
خاص
شهدت مدينة الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، غربي البلاد، اليوم، مسيرة احتجاجية غاضبة للتنديد بإعدام المليشيا الحوثية، اول امس السبت، لتسعة من أبناء المحافظة بتهمة تسهيل اغتيال رئيس مجلسها السياسي الأعلى، صالح الصماد.
وقتل الصماد، بغارة جوية لطيران التحالف العربي، في ابريل 2018، بالحديدة.
المسيرة الحاشدة التي نظمها مجلس تهامة الوطني، اعتبرت عملية الاعدام، التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في صنعاء، أنها "مجزرة جماعية" لـ 9 مواطنين من ابناء الحديدة.
واتهمت المسيرة المليشيا الحوثية بتلفيق تهمة باطلة للضحايا التسعة، قبل ان تقوم بإعدامهم.
وانطلقت المسيرة من جولة حيس شمال مدينة الخوخة الى دوار الشهيد صالح خان وسط المدينة.
ورفع المشاركون في المسيرة يافطات وشعارات غاضبه ومنددة بجريمة الاعدام الجماعي باعتبارها مجزرة جماعية وجريمة جديدة تضاف الى جرائم المليشيا الحوثية على مدار الـ 6 السنوات الماضية.
وردد المشاركين هتافات رافضة لما وصفته بـ"الاحتلال الحوثي" لمدن ومديريات الحديدة.
هذا، وأدان مجلس تهامة الوطني "الجريمة البشعة" والتي ارتكبت أمام أنظار الكون.
ودعا المجلس الى موقف شجاع موحد ضد هذه الميليشيا الاجرامية الظالمة، حد تعبيره.
وعبر المجلس عن استغرابه من موقف المنظمات الدولية الرسمية، واصفا إياه بـ"السلبي بل المتواطئ مع جرائم الميليشيا".
كما دعا أبناء تهامة إلى" صياغة وحدة شعبية صادقة تعيد التوازن للأمة التهامية العريقة".
وصباح السبت، أعدمت مليشيا الحوثي، تسعة أشخاص بينهم طفل، بتهمة تسهيل عملية اغتيال رئيس المجلس السياسي للجماعة "صالح الصماد" ومرافقيه، الذين قتلوا بغارة جوية للتحالف في 19أبريل من العام 2018م.
وجرى تنفيذ الإعدام في ميدان التحرير بأمانة العاصمة رميا بالرصاص، وسط إجراءات أمنية مشددة، وحضور جماهيري.
يشار الى ان المتهمين كان عددهم عشرة، لكن المتهم العاشر توفي تحت التعذيب في سجن المليشيا الحوثية بصنعاء