عاد محافظ العاصمة المؤقتة عدن أحمد حامد لملس إلى المدينة، بعد غياب تجاوز الشهر خارج البلاد، وفق وسائل إعلام محلية.
وتأتي عودة لملس مساء أمس الجمعة، على وقع تزايد الاحتجاجات الشعبية بسبب تردي الأوضاع في المدينة، وضد حملة الاعتقالات التي تطاول محتجين غاضبين.
ولليوم السادس على التوالي، تشهد معظم مديريات عدن احتجاجات شعبية تنديدًا بتردي الخدمات، وبالاعتقالات والمداهمات التي تشنها قوات تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيًا مستهدفة منازل عشرات المحتجين في مناطق متفرقة من عدن.
في السياق، نقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية عن مصدر أمني قوله إنّ "قوات الأمن لديها توجيهات من قيادة المجلس الانتقالي بضرورة إنهاء الاحتجاجات في عدن، واستخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك المداهمات الأمنية ضد داعمي الاحتجاجات والمحرضين عليها، إضافة إلى التواصل مع المحتجين بشكل مباشر عبر قيادات أمنية وعسكرية، وكذلك عبر قيادات في المجلس الانتقالي، لإقناعهم بوقف الاحتجاجات".
وإلى جانب محافظة عدن تشهد حضرموت احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الخدمات والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية جراء التدهور غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي الواحد ألفًا منه.
ومع هبوط العملة المحلية تفاقمت معاناة السكان، ووصلت قيمة مرتبات كثير من الفئات إلى ما يعادل أقل من 100 دولار.اقرأ أيضًا:
صيف ساخن يشعل الجنوب في وجه أدوات الإمارات .. الغضب الشعبي يتحدى الرصاص الحي