الأحزاب السياسية بتعز تدين جريمة بير باشا
الإثنين 16 أُغسطس ,2021 الساعة: 10:23 صباحاً
متابعات

أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز الاحد، "بأشد العبارات" الجريمة النكراء التي شهدتها منطقة "عمد" في حي بئر باشا غرب المدينة، محملة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ضبط الجناة وإحالتهم للعدالة لنيل عقوبتهم الرادعة.


جاء ذلك في بيان في بيان صادر عن أحزاب المؤتمر والاصلاح والقوى الشعبية والعدالة والبعث العربي ورابطة اليمن الاتحادية ورابطة ابناء اليمن.


وقالت الأحزاب في البيان، إنها "وقفت أمام الحادثة، وتأسف لوقوع هذه الجريمة النكراء التي ازهقت فيها الارواح".

وأضافت: "ندين بأشد عبارات الشجب والادانة تلك الجرائم المشينة، وتداعياتها و التي تتنافى مع أي سلوك سوي، أو قيم أخلاقية، وحضارية، والتي تمثل إقلاقا للسكينة العامة واعتداء و تهديدا لحياة الناس جميعا".

وحملت الأحزاب "السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية والعسكرية، مسؤولياتها في ملاحقة العناصر المتورطة بهذه الجرائم في تلك الحادثة، وكافة الحوادث الأمنية الأخرى، وضبطها، وإحالتها بشكل عاجل وفوري إلى جهات الاختصاص لإنزال العقوبات الرادعة حماية للمجتمع وتطبيقا للعدالة".


وأكد البيان على "ضرورة وضع حد لقضايا الأراضي و إنهاء ظاهرة الاعتداء والتدخلات غير المشروعة في الأراضي كسبب من أسباب التوترات والمشاكل في الفترة الاخيرة، والعمل على اصدار قرارات وتنفيذ عقوبات حازمة في هذا الخصوص تحفظ حقوق الناس وتساهم في ايجاد المناخ التنموي و تردع كل من تسول له نفسه التلاعب بالحقوق والاستحواذ على الحق العام او الخاص".

وشددت الأحزاب "على رفض كل أشكال التجاوزات وكل ما من شانه تهديد الحقوق أو الأرواح أو العبث بالسكينة"، مؤكدة مساندتها الثابتة لحق المواطن في حياة آمنة، ومستقرة، يتمتع فيها بكامل حقوقه السياسية، والأمنية، والمعيشية".

وطالبت الأحزاب "السلطات العسكرية والأمنية بالضرب بيد من حديد على كل العابثين ومقلقي السكينة العامة".



ودعا البيان "الحكومة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه محافظة تعز بشكل عام. ومؤسستي الجيش والامن بشكل خاص، وتقديم الدعم اللازم لهما لاستكمال ملحمة التحرير، وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار".

جدير بالذكر أن الأحزاب تقاسمت السلطة في المحافظة وريفها.


Create Account



Log In Your Account