الخميس 05 أُغسطس ,2021 الساعة: 06:55 مساءً

متابعة خاصة
قال موقع سعودي معارض، إن التسريبات عن طلب النظام السعودي من أصحاب العمل في المحافظات الجنوبية للملكة الاستغناء عن المستخدمين اليمنيين؛ أثارت مخاوف واسعة من ترحيل 800 ألف يمني.
وكانت وثيقة مسربة تحت مسمى "محضر إبلاغ- سري" عن طلب النظام السعودي، قد طلبت من شركات في محافظات جازان وعسير والباحة ونجران بنقل العاملين اليمنيين إلى فروع أخرى خارج هذه المناطق، أو الالتزام بتشغيلهم في شركات أخرى في حال عدم توفر فروع للشركة.
واشار موقع "سعودي ليكس"، إنه يمكن للشركات الاستغناء عن العاملين اليمنيين وإلغاء إقاماتهم وترحيلهم إلى خارج البلاد ضمن المدة القانونية، على أن يتم تعيين موظفين سعوديين أو من جنسيات أخرى مكانهم.
وأضاف ان القرار لا يتضمن إنهاء عمل اليمنيين فقط خلال مهلة مدتها 4 أشهر، بل أيضا يمنع إيوائهم أو تجديد عقود السكن لهم في هذه المناطق.
وحذر ناشطون من مواجهة نحو 800 ألف يمني في المحافظات السعودية الجنوبية خطر الترحيل، رغم ظروف الحرب، فيما انتشر وسم #السعودية_تطرد_اليمنين”.
وربط ناشطون بين قرار ترحيل اليمنيين من المحافظات السعودية الجنوبية واستمرار هجمات الحوثيين على هذه المناطق.
كانت مصادر يمنية تعمل في جنوب السعودية قد اكدت قبل أيام ، أن النظام السعودي شرع في تطبيق قراره بترحيل اليمنيين من المناطق الجنوبية للمملكة، مؤكدا ان الجامعات والشركات انهت عقود عمل مئات العاملين اليمنيين.
ومؤخرا، كشف مركز يمني النقاب عن حرب سعودية جديدة ضد العمالة اليمنية الوافدة إلى المملكة العربية السعودية الهاربة من جحيم الحرب المستمرة للعام 6 على التوالي.
وقال مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية: في الوقت الذي تمر فيه اليمن بحرب طال أمدها فلا نهاية ولا أفق لحلها أو وقفها خرجت علينا الجارة الشقيقة (المملكة) قائدة تحالف تدمير اليمن بقرارات جديدة.
وأوضح مركز هنا للدراسات الاستراتيجية أن القرارات الجديدة تستهدف العمالة اليمنية على مساحة حدودها الجنوبية نجران وجيزان وعسير وهي قرارات يمكن توصيفها أنها حرب فوق الحرب وكارثة فوق الكوراث.
واضاف ان القرارات لها تداعيات لن تحمد عقباها تعزز واقع قاتم ومؤلم وحقيقة فشل وخسران التحالف العربي في اليمن الذي تحول من تحالف لنصرة الشرعية اليمنية الى تحالفاً عدوانيا.