الأربعاء 02 مايو ,2018 الساعة: 11:50 مساءً
طوال الثلاثة الاعوام المنصرمة, كان أكثر ما يثير استغرابي, هو أن معظم الشباب المسيسين في صنعاء, بدا وكأنهم يستسلمون بشكل جماعي لحالة احباط كثيفة. ولم يعد من شيء يجذبهم او يثير اهتمامهم سوى كرة القدم.
مع تعقد الاوضاع في تعز, اصبحت تقريبا افهم ذلك الوضع الذي كان يثير استغرابي. صحيح ان الاحباط بالنسبة للشباب المسيس سيظل غير مبررا في كل الاحوال لأن هناك دائما ما يمكن عمله. لكن هذا الانجذاب الطاغي الذي بت ألمسه نحو كرة القدم اصبح يوحي بنوع القتامة التي بدأت تتسيد في تعز بما ظلت تمثله كآخر بؤرة أمل.