نائب المبعوث الأممي يختتم زيارة إلى الرياض دون نتائج معلنة

الحرف 28- متابعات

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن رئيس مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن بالإنابة معين شريم، اختتم زيارة إلى السعودية، دون الكشف عن نتائج معلنة للقاءات التي عقدها مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة وقف النزاع اليمني.

وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان له، إن شريم اختتم زيارة استغرقت يومين إلى الرياض التقى خلالها نائب الرئيس اليمني علي محسن ورئيس الوزراء معين عبد الملك و المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ ودبلوماسيين آخرين معنيين بالملف اليمني.

وأضاف "ناقش السيد شريم الحاجة الملحة للاتفاق على وقف شامل للعمليات العسكرية بكافة أشكالها في اليمن وعبر الحدود وعلى أهمية اتخاذ تدابير إنسانية واقتصاديه عاجله للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الأمر الذي من شأنه أن يخلق بيئة مؤاتية لاستئناف العملية السياسية الشاملة التي طال انتظارها والتي يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة".

وذكر البيان أن شريم بحث أيضا الحاجة الملحّة لتذليل كافة العقبات أمام عوده الحكومة اليمنية الى عدن لممارسه مهامها في أقرب وقت ممكن وفقا لاتفاق الرياض.

ونقل البيان عن شريم قوله: "هذا أمر أساسي للحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون، وللتخفيف من صعوبة الوضع الإنساني المتردي، وفتح الباب أمام مسار السلام الدائم والشامل والعادل وأمام المصالحة والتعافي في اليمن".

والأربعاء الماضي، وصل المبعوث الأمريكي إلى السعودية في سابع زيارة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه قبل ستة أشهر، لمحاولة وقف إطلاق النار في عموم اليمن لا سيما الهجمات البرية على مدينة مأرب.

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق أي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.