الخميس 29 يوليو ,2021 الساعة: 10:22 صباحاً

الحرف28- متابعات
توافقت الحكومة الشرعية، والمبعوث الأمريكي، تجاه كثير من الملفات والقضايا، وفي مقدمة ذلك، ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري في مختلف الجبهات.
يأتي ذلك وسط تصعيد عسكري واسع للحوثيين في الأطراف الجنوبية لمحافظة مأرب ومديرية ناطع في محافظة البيضاء، ومديريات محاذية لمحافظتي أبين وشبوة.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن رئيس الحكومة معين عبدالملك، ناقش يوم الأربعاء، مع المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ، "الموقف الدولي للتعامل مع تصعيد مليشيا الحوثي وهجماتها المستمرة على المدنيين والنازحين في مأرب، ورفضها لكل مبادرات السلام".
وحسب الوكالة، فقد أكد اللقاء "تطابق وجهات النظر تجاه كثير من الملفات والقضايا، وخاصة ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتأجيج الصراع من قبل مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية".
وقال رئيس الحكومة، إن شروط السلام "ليست معقدة"، بل تتطلب امتثال مليشيا الحوثي للقرارات الدولية، داعياً إلى مزيد من الضغوط الدولية المؤثرة.
في السياق، اعتبرت جماعة الحوثيين، مساء الأربعاء، الدعوات الأميركية التي تطالبها بوقف هجومها البري على مدينة مأرب أو تدين الهجمات في العمق السعودي، دليلا على الانحياز إلى جانب التحالف.
وقال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، في تغريدة على "تويتر"، إن الموقف الأميركي "يتنافى كليا مع التصريحات المزعومة والدعوات المتكررة إلى تحقيق السلام في اليمن".وأشار عبدالسلام، إلى أن التصريحات الصادرة أخيرا من الخارجية الأميركية، تثبت أن واشنطن "هي التي تقف خلف العدوان والحصار"، لافتاً إلى أن تجديد ذلك الموقف بالنسبة للجماعة "شهادة على حقيقة المعركة ومن تخدم".
والأربعاء وصل المبعوث الأمريكي إلى السعودية في سابع زيارة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه قبل ستة أشهر، لمحاولة وقف إطلاق النار في عموم اليمن لا سيما الهجمات البرية على مدينة مأرب.
ومن المقرر أن يزور ليندركينغ خلال اليومين القادمين إلى العاصمة العمانية مسقط .