الجمعة 23 يوليو ,2021 الساعة: 10:14 مساءً

متابعات- إرم الإماراتية
كشفت صحيفة ”واشنطن إكزامينر“ الأمريكية، أن وزارة الخارجية الأمريكية، فتحت تحقيقًا في معلومات إستخباراتية قدمتها إسرائيل تفيد بأن قطر تمول الحرس الثوري الإيراني، والذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية قوله إن الولايات المتحدة تدرس تلك الاتهامات، حيث قال: ”نحن ندرس هذه المزاعم“، مضيفًا أن ”قطر والولايات المتحدة لديهما شراكة استراتيجية وأمنية قوية لمكافحة الإرهاب“.
وتابع المتحدث: ”قطر تعتبر واحدة من أقرب الحلفاء العسكريين للولايات المتحدة في المنطقة، ويساهم التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة وقطر في الحفاظ على سلامة واستقرار المنطقة“، وفق تعبيره.
يذكر أن مزاعم تمويل قطر للمنظمة الإرهابية الإيرانية، قد ظهرت الشهر الماضي خلال اجتماع في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين.
وتشير التقارير إلى أن ريفلين زود البيت الأبيض بمعلومات استخبارية بشأن ”التمويل الأخير الذي قدمته قطر إلى قوات الحرس الثوري الإسلامي في إيران“.
ومن جانبه، ذكر مسؤول دبلوماسي إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن ”المعلومات أزعجت المسؤولين الأمريكيين اللذين كانوا في الاجتماع“.
وأشارت صحيفة ”واشنطن إكزامينر“ إلى أنها تواصل مع العديد من الوزارات الحكومية الإسرائيلية، بما في ذلك وزارة الخارجية، ولكنها جميعا التزمت الصمت بشأن هذه القضية.
وتابعت ”نظرا لأن الحكومات الإسرائيلية، عادة ترفض بإيجاز التقارير الإخبارية الكاذبة، يشير عدم إنكارها للتقارير إلى أن المعلومات الاستخباراتية موثوقة وتم إرسالها بالفعل إلى إدارة بايدن“.
من جانبها أكدت خدمة اللغة الفارسية التابعة لـ ”صوت أمريكا“ الإخبارية التي تديرها الولايات المتحدة، من خلال مصدر ثان، أن إسرائيل قدمت معلومات استخباراتية إلى بايدن حول تمويل قطر للحرس الثوري الإيراني.
هذا والتقى وزير الخارجية أنطوني بلينكين أمس الخميس، بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وناقشا الأزمات التي تعاني منها أفغانستان واليمن ولبنان، ودعم وزير الخارجية القطري دعوات الولايات المتحدة لتعزيز ”السلام والأمن“.
ونقلت التقرير وكالة إرم الإماراتية بعد أيام من القبض على رئيس حملة الانتخابات دونالد ترامب بتهمة التعاون والتواطؤ مع الإمارات.