بعد يومين من تقرير "فرانس برس" حول نشاطها في سوق "المرتزقة العالمي"... الكشف عن إرسال "أبوظبي"  مقاتلين "مرتزقة" أجانب إلى سقطرى
الثلاثاء 13 يوليو ,2021 الساعة: 07:34 مساءً
متابعة خاصة

كشفت مصادر مطلعة، عن وصول مقاتلين أجانب، إلى محافظة أرخبيل سقطرى، جندتهم دولة الإمارات للقتال في المحافظة. 

وبحسب المصادر، فإن دولة الإمارات، أوصلت مجندين من جنسيات مختلفة عبر رحلات جوية أسبوعية إلى أرخبيل سقطرى. 

وأضافت المصادر في تصريح لموقع قناة المهرية الفضائية، أن المقاتلين المرتزقة الأجانب، يتم توزيعهم بمواقع عسكرية في العاصمة حديبوه وجوار المطار و  مواقع وبيوت مستاجر ة في عاصمة الأرخبيل. 

وذكرت أن المرتزقة الواصلين يعتقد أنه تم تجنيدهم ضد التواجد السعودي في سقطرى. 

وأشارت المصادر إلى أنه لوحظ أكثر من خمسة عشر ضابطا  إماراتيا يتواجدون في مطار سقطرى. 

وتأتي هذه الخطوة لدولة الامارات، في ظل توتر كبير بين قواتها وقوات الواجب السعودية المتواجدتين في سقطرى. 

وكانت مصادر محلية، قد كشفت عن توتر كبير بين القوات السعودية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، في سقطرى، ادى الى إطلاق قوات المجلس النار على مقر القوات السعودية، اكثر من مرة خلال الأسبوعين الماضيين. 

وقبل يومين، كشفت وكالة  فرانس برس، عن نشاط لدولة الامارات التي تشارك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في سوق المرتزقة العالمي، وجلبها لمقاتلين مرتزقة مدربين للقتال في اليمن. 

وقالت الوكالة، إن عسكريين سابقين ينشطون حاليا في سوق المرتزقة بالعالم، فيوظفون خبرات اكتسبوها على مدى عقود من القتال ضد مهربي المخدرات والمتمردين. 

واضافت ان كولومبيا واحدة من ابرز الدول التي تصدر المرتزقة لخوض معارك في اليمن وأفغانستان، ومراقبة خطوط أنابيب نفط في الشرق الأوسط، وتدبير اغتيالات. 

وفي مايو/أيار 2011، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن طائرة تقل عشرات العسكريين السابقين الكولومبيين حطت في أبو ظبي للانضمام إلى قوات من المرتزقة يعملون لحساب الشركة الأمنية الخاصة الأميركية "بلاك ووتر"، لمراقبة البنى التحتية في الإمارات العربية المتحدة. 

وبعد 4 سنوات، أوردت الصحيفة أن مئات الكولومبيين يقاتلون في اليمن لحساب دولة الإمارات. 

وكانت تقارير لوسائل اعلام عالمية، قد كشفت عن تورط مرتزقة اجانب استقدمتهم الامارات، بتنفيذ عمليات اغتيالات عديدة في العاصمة المؤقتة عدن، وتم توثيق بعض تلك العمليات. 

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على جزيرة سقطرى في يونيو 2020 بعد انقلاب مسلح على القوات الحكومية هناك بدعم سعودي اماراتي. 

ومنذ سيطرتها على الجزيرة، تقوم قوات المجلس ومعها قوات اماراتية بانشاء معسكرات وقواعد عسكرية، الى جانب استقدام ابوظبي لخبراء وشركات بهدف استغلال ثروات الجزيرة التي تعد أحد الانظمة البيئية المتكاملة العشرة في الكون، كما انها موجودة في قائمة التراث العالمية. 

يشار الى ان البرلمان كان قد طالب اكثر من مرة، من الحكومة بتوضيح مايحدث في جزيرة سقطرى وحقيقة بناء الإمارات لقواعد عسكرية هناك وكذا في جزيرة ميون في باب المندب لكن الحكومة لم ترد. 

وكان محافظ سقطرى رمزي محروس قد اتهم، مؤخرا، الحكومة بتجاهل انقلاب الانتقالي في سقطرى والتغاضي عن ما تقوم به الإمارات في الجزيرة.



Create Account



Log In Your Account