ما الهدف منها؟.. الإمارات تمنح سكان سقطرى بطائق الكترونية جديدة.. (صورة)
الثلاثاء 22 يونيو ,2021 الساعة: 05:10 مساءً
خاص

قالت مصادر إعلامية وأخرى محلية، إن الإمارات بدأت بتوزيع بطائق جديدة لسكان أرخبيل سقطرى دون علم الحكومة الشرعية او موافقتها. 

وأوضحت المصادر، أن البطائق الجديدة هي بطائق صحية وشئون اجتماعية دون معرفة الحكومة الشرعية او موافقتها على منحها. 

وبحسب المصادر فإن البطاقة تخلو من أي إشارة لانتماء الجزيرة لليمن، بما في ذلك اسم الجمهورية اليمنية وشعارها الرسمي، حيث اكتفت بذكر جنسية حاملها فقط. 

من جانبه، قال الصحفي اليمني في قناة الجزيرة، سمير النمري، إن البطائق الجديدة هدفها جمع بيانات السكان في الارخبيل. 

وأكد أن القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى تقوم بجمع بيانات المواطنين في الجزيرة ومنحهم بطاقات الكترونية تحت مسمى بطاقة صحية وشؤون اجتماعية دون علم السلطات اليمنية. 



وقبل أيام، اتهم محافظ سقطرى رمزي محروس الحكومة بتجاهل المشهد في سقطرى، مؤكدا أنها - اي الحكومة - لم تقم بأي تحركات حتى اللحظة لإنهاء الانقلاب، باستثناء وعود الرئيس هادي بتطبيع الاوضاع بالمحافظة. 

وأكد أن محافظة سقطرى تمر بمرحلة من الأزمات الإدارية والسياسية والاقتصادية وأزمات المواد الغذائية والوقود. 

ووصف محروس، ان العام الذي مضت فيه المحافظة وهي تحت سيطرة الانتقالي ب"عام النكبة"، موضحا أن أبرز مظاهر "النكبة" الأزمات المعيشية المتلاحقة بالمحافظة. 

وحول انشطة الامارات في الارخبيل، قال محروس إن أخطر ما قامت به الإمارات منذ الانقلاب هو إدخال أجانب من جنسيات مختلفة دون إذن الحكومة، فيما تقوم قوات الإنتقالي بإنشاء قواعد عسكرية وتضيق الخناق على السكان. 

والسبت، قال مدير شرطة سقطرى، إن الهجمات التي شنتها أدوات الإمارات على مدينة "حديبو" العام الماضي، تمت بتواطؤ من المملكة العربية السعودية. 

وأفاد العقيد فائز الشطهي في تصريحات صحفية بمناسبة مرور عام على انقلاب ميليشيات الانتقالي على السلطة بقوة السلاح، أن محافظة سقطرى ترزح تحت وطأة الانفلات الأمني والعسكري، وانعدام الخدمات الأساسية منذُ ذلك الحين. 

وقال إن السلطة المحلية أبلغت الحكومة مرات كثيرة بما يجري من مخططات قبل حدوث الانقلاب في المحافظة، ولم نجد أي تجاوب، مضيفا: أن السلطة المحلية رفعت بأسماء المتورطين في الانقلاب من العسكريين أو المدنيين. 

وكانت قوات المجلس الإنتقالي قد سيطرت على أرخبيل سقطرى في يونيو من العام الماضي بدعم من الامارات وتواطئ من القوات السعودية التي قالت إنها تتواجد هناك بهدف دعم القوات الحكومية. 

ومنذ سيطرة الانتقالي على سقطرى شرعت الامارات ببناء قواعد عسكرية وانشاء شركات اتصالات وكهرباء تابعة لها، واستقدمت خبراء اجانب لاستغلال الارخبيل ونهب ثرواته، بحسب تقارير دولية ومحلية. 



Create Account



Log In Your Account