شهدت مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) اليوم الأحد، تظاهرة شعبية لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بالقبض على المتورطين في قتلة شاب عشريني.
وتجمع عشرات المتظاهرون أمام مبنى إدارة شرطة مديرية الخوخة، ورفعوا لافتات كتب عليها من قبيل: "مستمرون حتة تنفيذ القصاص"، ,كفانا هدرا للدماء".
وحمّل المشاركون مديرية شرطة الخوخة نجيب ورق مسؤولية الإنفلات الأمني، وحذروه من المماطلة أو التلاعب في الحادثة.
وطالب المتظاهرون بسرعة القاء القبض على قتلة الشاب أحمد بهيدر (22 عاما)، الذي قُتل مساء الجمعة بنيران جنود تابعون لما يعرف بـ"القوات المشتركة" التي تحظى بدعم من الإمارات.
وكان بهيدر من ضمن عشرات الأهالي الذين نفذوا وقفة احتجاجية مساء الجمعة تنديدًا بالانفلات الأمني بمدينة الخوخة، وفق مصادر محلية.
وتتشكل القوات المشتركة من (ألوية العمالقة السلفية وما يسمى المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) بالإضافة الى المقاومة التهامية) وتنتشر في الشريط الساحلي الغربي لليمن.