السبت 12 يونيو ,2021 الساعة: 06:07 مساءً

متابعة خاصة
طالبت الحكومة الشرعية، اليوم، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" استئناف صرف حوافز المعلمين والقطاع الصحي المنقطعة منذ فترة.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، التقى ندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيد شايبان، وطالبه خلال اللقاء بالعمل على استئناف صرف الحوافز للمدرسين والقطاع الصحي بهدف استمرار العملية التعليمية والمنظومة الصحية.
واكد السعدي على أهمية دور اليونيسف ومساهمتها في اعادة اعمار البنية التحتية للمؤسسات والمرافق التعليمية والصحية وتضمينها في خطط وبرامج اليونيسف.
وقالت الوكالة إن السعدي ناقش أيضا خلال اللقاء، الأوضاع الإنسانية الصعبة التي خلفها انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية و تطلعات الشعب اليمني وخياراته، واستمرار تجنيد الميليشيات للأطفال في مناطق سيطرتها والزج بهم في حربها العبثية واقامتها للمعسكرات الصيفية وأدلجتهم طائفيا.
واستعرض السفير جهود الحكومة اليمنية ودول والتحالف في حماية الاطفال وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، بالاضافة الى مناقشة نتائج زيارة "شايبان" لليمن والاطلاع على اخر مشاريع اليونيسف في اليمن واستمرار دعم الحكومة اليمنية لتدخلات اليونيسف.
واكد حرص الحكومة اليمنية وتعاونها لتسهيل عمل وانشطة اليونيسف وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في المجال الاغاثي والانساني وتجاوز الصعوبات.
وثمن السفير السعدي جهود اليونسيف في حماية حقوق الاطفال بالتعاون مع الحكومة اليمنية بالإضافة جهود المنظمة في توفير اللقاحات لمكافحة جائحة كورونا في اليمن.
ومن جانبه, اكد المدير الاقليمي بان المنظمة تعمل على استئناف تمويل حوافز المدرسين والقطاع الصحي، ويتوقع دعما سخيا من البنك الدولي في جانب القطاع الصحي، وعبر عن امله في احلال السلام المستدام للشعب اليمني.
وأشاد السيد شايبان بتعاون الحكومة اليمنية مع اليونيسيف وتقديم كل انواع الدعم لتسهيل عمليات وانشطة المنظمة في اليمن.
ولفت الى انه خلال زيارته الاخيرة التقى برئيس الوزراء وعدد من المسئولين بعدن وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة مشاريع اليونيسف واهمية استمرار التنسيق لتنفيذ برامج وانشطة المنظمة في عموم محافظات الجمهورية ومراجعة الخطط والاستراتيجيات.
وكانت اليونسيف قد صرفت لمدة 9 اشهر حوافز للمعلمين والموظفين العاملين في المدارس في اليمن، بمبلغ وصل إلى 70 مليون دولار أمريكي شهريا.
تهدف هذه المساهمة لتسهيل عملية صرف الحوافز لنحو 135,000 من المعلمين والموظفين العاملين في المدارس لمدة تسعة أشهر تقريبا.
وانتهت المنطمة فعليا من تنفيذ دورتي صرف اثنتين، مؤكدة أن الإعداد يجري حاليا لدورة الصرف الثالثة.