تعز ... مهارة الإبحار وتفكيك الألغام
الأحد 06 يونيو ,2021 الساعة: 09:27 صباحاً

تعز بخير وستظل بخير ومايجري من حراك جماهيري وحيوية في الشارع وحوار بين هذا الشارع والسلطة لإصلاح الاوضاع ببصيرة  الحريص هو إحدى علامات العافية وتنمية الادارة والشراكة المجتمعية التي ترسخ قوة  المجتمع وتنمي  فاعلية الراي العام وسلطته.

ومن يريد ان يتحدث عن تعز  ليصور تعز بأنها غابة موحشة ثم يورد كل مفردات الشر فهو إما يجهل تعز أو يحمل ضغينة وعقدة على تعز و يريد أن يصطاد في المياه العكرة أو طامع في المزيد من الكعك والثريد على حساب نضالات تعز  واستقرارها.

 تعز بحاجة إلى من يساهم بمساعدتها بالأفكار النيرة وليس بالأحكام الجائرة من وراء الحدود وفنادق التفرطة.


 تعز بحاجة إلى  المساندة وتقديم كل مايعينها على النهوض وتجاوز مشاكلها المركبة  على كل المستويات وليس إلى من ينفخ سراجها المتوهج وسط الأعاصير ليمرق اليها متلصصا.


 تعز بحاجة إلى مساندة الأخ وتصويب الأب لا لمن يلقي أحكاما مطلقة على شاكلة  تعز  موحشة سوداء ومرعبة وانفلات شامل، لا  أحد يسير في شوراعها ولا أمان في البيوت والمدارس ولايوجد اسواق ولاحياة وهي غابة الداخل فيها مفقود والخارج فيها مولود؟!


أو هكذا يريد البعض تصوير تعز  ومن منصة الأستاذية الخائبة للأسف مع ان هؤلاء هم  بأمس الحاجة لكي يتتلمذوا أمام تعز وشبابها وحراكها وحوارها وسقف الحريات المقرون بأمان القول و التنقل والنقد وطموح وحرية سقفها السماء 
 وهي معادلة لاتوجد إلا في تعز وتعز وحدها وبهذا الروح ستخرج تعز اقوى وأنبل وأنضج تجربة 
رغم كل من يعمل  على الإجهاز عليها  تحت مبررات واهية وتوصيفات ظالمة متجاوزة الواقع  على طريق  تسليمها لقمة سهلة لأعدائها أو تسويد كل شي فيها بدافع أناني أو ضيق أفق وجهل  بتفاصيل الواقع ليتحول البعض رغم مواقعهم المرموقة مثل ذاك  المفسبك الوظيفي الذي يعمل بالقطعة ويتفنن في شتم تعز والتحريض عليها ورميها بكل الموبقات ليخلط الحق بالباطل  بصورة لاتدفع إلا الإغراق.
 متناسين نباهة أبنائها الذين يفهمونها قبل ماتطير أو تفرخ، وقدرتهم العالية في الإبحار بالأعماق  وتجاوز الامواج بمهارة يجيدها أبناء تعز كما يجيدون  تفكيك الألغام والمرور عليها بهمة عبدالرقيب ونباهة الاستاذ النعمان وعشق الفضول  


Create Account



Log In Your Account