الثلاثاء 18 مايو ,2021 الساعة: 07:26 مساءً

متابعة خاصة
قالت منظمة الصحة العالمية، إن العاملين في القطاع الصحي اليمني، يعملون في ظروف بالغة التعقيد، مؤكدة في الوقت ذاته، استمرار دعمها لعدد كبير من العاملين في مراكز التغذية العلاجية.
وأكدت المنظمة ،في تويتر، أنها تعمل على تقديم الدعم لـ1442 عاملا صحيا يعملون في مراكز التغذية العلاجية، لضمان تقديم الخدمة للمصابين بسوء التغذية.
وأوضحت أن الدعم الذي تقدمه للعاملين في مراكز التغذية العلاجية يتمثل بصرف الحوافز المالية لهم.
وأضافت أن الدعم المقدم للعاملين في التغذية العلاجية، ساعد على إنقاذ حياة 7,682 طفلًا يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المصحوب بمضاعفات طبية.
ويشهد القطاع الصحي اليمني تدهورا متواصلا بسبب الحرب التي دخلت عامها السابع.
وازدادت معدلات الإصابة بسوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار والأمهات في اليمن مع انقضاء كل عام من أعوام النزاع، وفق منظمة اليونسيف.
ومؤخرا، قال تقرير صدر في فبراير الماضي، عن أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وشركاءهم"، إنه من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2,3 مليون طفل دون الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد عام 2021.
كما من المتوقع أن يعاني 400,000 طفل منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم مع إمكانية تعرضهم للوفاة في حال عدم حصولهم على العلاج بصورة عاجلة، وفق ذات التقرير.
من جانبها، قالت منظمة اليونيسف إن سنوات من النزاع المسلح والتدهور الاقتصادي وجائحة كورونا والانخفاض الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية، دفعت المجتمعات المحلية المنهكة إلى حافة الهاوية، مع تنامي معدلات انعدام الأمن الغذائي.
واكدت أن العديد من الأسر اضطرت إلى تقليل كميات أو جودة الطعام الذي يتناولونه، بينما تلجأ بعض الأسر أحيانا إلى القيام بالأمرين معا.
ويعيش نحو 80٪ من السكان اليمنيين البالغ عددهم 30 مليون نسمة تحت خط الفقر، وفق تقارير أممية.