حملة مناهضة لتجارة الاسلحة بين بريطانيا والسعودية تطالب بوضع حد للحرب في اليمن
الإثنين 17 مايو ,2021 الساعة: 07:32 مساءً
متابعة خاصة

طالبت حملة مناهظة لتجارة الاسلحة، الحكومة البريطانية، بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية، للمساهمة في وضع حد للحرب الدائرة في اليمن للعام السابع على التوالي. 

وتشارك السعودية في الحرب الدائرة في اليمن منذ مارس 2015، لدعم الشرعية ضد المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا، التي نفذت انقلابا عسكريا على الشرعية بصنعاء في 21 سبتمبر 2014. 

وقالت الحملة في رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزيرة الدولة للتجارة الدولية ليز تروس، ترجمها محرر "الحرف28"، إن المملكة المتحدى ساعدت في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم الآن في اليمن، بسبب استمرار مبيعات اسلحتها للسعودية. 

وأضافت الرسالة "أصبحت الحرب على اليمن ممكنة بفضل الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واستمرارها بدعمهما العسكري المستمر". 

ومنذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في الحرب باليمن في مارس 2015 ، بلغت قيمة مبيعات الأسلحة البريطانية للتحالف الذي تقوده السعودية 18 مليار جنيه إسترليني على الأقل، وفق ما جاء في الرسالة. 

وأكدت الحملة أن هناك حاجة ماسة إلى حل سياسي لإنهاء هذا الصراع الرهيب. 

وأشارت رسالة الحملة، أن المملكة المتحدة اصبحت معزولة بشكل متزايد حيث أنهت دول أخرى مبيعات الأسلحة لاستخدامها في الحرب. 

وقالت "كان هناك رد فعل عنيف عندما أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن خطط لخفض المساعدات لليمن على الرغم من التحذيرات من أسوأ مجاعة منذ عقود". 

ولفتت الى انه تم ترشيح الاتحاد الوطني للعمل ضد التعذيب ومواطنة لحقوق الإنسان لجائزة نوبل للسلام لعام 2021 للفت الانتباه إلى معاناة الشعب اليمني. 

وشددت الرسالة إلى أنه يجب على حكومة المملكة المتحدة إنهاء مبيعات الأسلحة لاستخدامها في الحرب على اليمن ، وزيادة الموارد لإنهاء الأزمة الإنسانية التي خلقتها الحرب ، ودعم الجهود المبذولة لبناء سلام مستدام. 

ويعيش قرابة 80٪ من سكان اليمن البالغ عدد 30 مليون نسمة تحت خط الفقر بسبب الحرب الدائرة للعام السابع على التوالي نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية بصنعاء في 21 سبتمبر 2014. 

 



Create Account



Log In Your Account