الإثنين 10 مايو ,2021 الساعة: 12:16 صباحاً
متابعة خاصة
كشف مصدر أمني بإدارة عام شرطة محافظة تعز، تفاصيل المواجهات المسلحة التي حدثت، الاحد، في حي الجمهوري بالمدينة عاصمة المحافظة، بين مسلحين وقوة أمنية.
وقال المصدر إن مواجهات مسلحة اندلعت، الأحد في "سائلة القمط" بحي الجمهوري، بين مسلحين وقوة أمنية، أدت إلى مقتل الجندي محمد السبئي من منتسبي شرطة الدوريات وأمن الطرق، وفق مركز الاعلام الامني التابع لادارة الامن.
وأوضح المصدر أن مصلحة الدفاع المدني تلقت في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل بلاغا عن وجود "ناقلة" يتم تفريغ مشتقات نفطية منها في إحدى المحطات بسائلة القمط، فأرسلت جنودا إلى الموقع لمنع عملية التفريغ.
وكانت المصلحة قد أصدرت قرارا بتنظيم عملية تفريغ المشتقات النفطية وتزمينها بأوقات محددة تراعي الأوقات التي لا يتواجد فيها المواطنون في الشوارع حرصا على سلامتهم.
وأضاف المصدر أنه فور وصول الجنود إلى الموقع، حضر مالك المحطة ويدعى "هاشم باعلوي" شاهرا سلاح آلي بوجه أفراد الشرطة أثناء قيامهم بمهمتهم، وأصر على عملية التفريغ متحديا قرارات السلطة.
وتابع المصدر أنه عقب ذلك تم التواصل مع إدارة القيادة والسيطرة وتم إرسال طقم نجدة لمنع التفريغ وضبط سائق البابور ومالك المحطة إلا أن الطقم انصدم بعصابة مسلحة يقودها المدعو "هاشم" والتي باشرت بإطلاق الأعيرة النارية على أفراد الطقم الأمني وحصلت اشتباكات مع أفراد العصابة قتل على إثرها الجندي محمد السبئي.
وأكد المصدر الأمني أن الحملة الأمنية ضبطت أحد أفراد العصابة وتقوم بملاحقة البقية الذين لاذوا بالفرار.
كما أكد أن الحملة لن تتهاون مطلقا في ضبطهم وإيداعهم السجن لينالوا جزاءهم الرادع .
وأضاف المصدر بأن مدير عام الشرطة العميد منصور الأكحلي وجه بتكليف لجنة للتحقيق والوقوف على الملابسات التي حدثت وما ترتب عليها ورفع تقرير بذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
ودعت ادارة عام الشرطة الاعلاميين والناشطين ووسائل الاعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول الاخبار واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء تناقل الاخبار الغير الموثوقة.
واعتبر المصدر نقل المعلومات المغلوطة عن الواقعة قد تشكل بشكل او باخر دعم لهذه العصابات المارقة التي تسيئ لتعز ونضالها وتقلق السكينة العامة، حد قوله.
وأكد أن إدارة عام الشرطة ملتزمة مهنياً بايضاح كل الحقائق للرأي العام اولا بأول و بدون اي انتقاص او تحيز.