هذه المرة عبر الإنتقالي... "وثيقة" تكشف عن مخطط إماراتي سعودي جديد في المهرة
الأحد 09 مايو ,2021 الساعة: 10:47 مساءً
متابعة خاصة

كشفت وثيقة جديدة عن مخطط تسعى دولتا الإمارات والسعودية لتنفيذه في محافظة المهرة شرقي البلاد. 

وبحسب الوثيقة، فإن شخصيات وقيادات مدنية وعسكرية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي تنفذ تحركات مدعومة من التحالف "السعودي الإماراتي" لتفريغ محافظة المهرة من القوات العسكرية الحكومية التابعة للجيش، وتشكيل ميليشيا جديدة. 

وأظهرت الوثيقة الصادرة عن ملتقى ما يسمى بـ"الحوار الثالث في المهرة"، التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، أن لقاءً عقد بحضور "عبدالله بن عيسى آل عفرار" المدعوم من التحالف "السعودي الإماراتي" في المحافظة بهدف مناقشة أهمية وسبل "تشكيل قوة أمن مهرية"، وفق المهرية نت. 

ودعا المشاركون في اللقاء الذي دعا له رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي المدعوم من أبوظبي، إلى نقل وحدات الجيش والأمن المرابطة في المهرة، إلى جبهات القتال في مأرب وغيرها من الجبهات، وهي دعوة تهدف إلى تفريغ المحافظة عسكرياً من القوات الموالية للحكومة الشرعية، لتهيئة الميدان لتشكيلات عسكرية ميليشاوية. 

كما تبنت الوثيقة، الدعوة للتحالف السعودي الإماراتي، بتدريب وتأهيل هذه التشكيلات العسكرية الجديدة، لتتولى مهام التأمين والدفاع عن المحافظة، في مساع واضح لإدخال المهرة في فوضى وصراع وتشكيل مليشيا مسلحة على غرار بعض المحافظات الجنوبية الأخرى. 

وطالب المشاركون في ختام اللقاء، من المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يتلقى الدعم من دولة الإمارات، بدعم وتمويل هذه التشكيلات العسكرية الجديدة حتى تتمكن من إدارة الوضع في المهرة 

وتخضع المناطق الحيوية بما فيها المنافذ البرية والبحرية في محافظة المهرة لسيطرة القوات السعودية التي تدفع بقوات لها باستمرار إلى المحافظة. 

ومؤخرا، كثفت السعودية من تواجدها في المهرة واستقدمت ضباطا اماراتيين وخبراء بريطانيين لتنفيذ مخطط احكام السيطرة على المحافظة. 

وكانت قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا قد حاولت اكثر من مرة اقامة فعاليات جماهيرية واستقطاب وتجنيد بالمحافظة لكن ذلك قوبل برفض كبير من أبناء المحافظة واعتصام المهرة الذي تأسس في 2017 لمواجهة التواجد السعودي. 



Create Account



Log In Your Account