تشابه بين الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا الحوثي... الأقصى والمسجد الحرام ومساجد اليمن عدوان إسرائيلي حوثي على المساجد
السبت 08 مايو ,2021 الساعة: 02:25 صباحاً
تقرير خاص

يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجوما مكثفا على المسجد الأقصى المبارك الأسير بيد الاحتلال، وشن اليوم الجمعة ومازال حتى اللحظة هجوما على المسجد المبارك لاقتحام باحات المسجد.

ودنست أقدام شرطة الاحتلال باحات المسجد، وأصابت عشرات المصلين الفلسطينين باعتداءات همجية في ليالي العشر في رمضان المبارك.


كما خطفت عشرات المصلين وتحاصر آلافا منهم داخل باحات المسجد وفي حرمه المبارك.


على ذات الطريقة الإسرائيلية تهاجم مليشيا الحوثي عشرات المساجد في صنعاء وعدة مدن تسيطر عليها.


وقالت وزارة الأوقاف إن مليشيا الحوثي منعت نهائيا صلوات التراويح في كل أرياف المحافظات التي تسيطر عليها، وتسعى بالتدريخ لإغلاق صلاة التروايح في المدن.


وأفتى محمد علي الحوثي القيادي البارز بمليشيا الحوثي ببدعة صلاة التراويح، ضمن مذهب طائفي شيعي يوالي إيران ويبرر مذابحهم بحق السكان.


وتحول إسرائيل مساجد الفلسطينيين إلى باحات لليهود وتجلي السكان من منازلهم، بينما تحول مليشيا الحوثي المساجد إلى أماكن البرع والرقص، وتعاطي القات.


وأفتى علماء مليشيا الحوثي الموالين لإيران بضرورة إسقاط الكعبة المشرفة في مكة، ضمن مخطط حوثي ينسجم مع الرغبة الدولية في إعادة تقسيم المنطقة العربية طائفيا بما يمكن الاحتلال من الهيمنة عليها بالتقاسم مع دولة إيران.
وأظهرت فيديوهات من صنعاء أن مليشيا الحوثي تقتحم المساجد وتدنسها وتمنع التراويح وتستبدلها بشاشات تلفزة لبث خطاباتها الشيعية ضد معتقدات السكان.

وقال كمال حيدرة وهو صحفي يعمل في الخارج إن العدوان الإسرائيلي على الأقصى لا يختلف بشيء عن اعتداءات المليشيا الحوثية، لكن طريقة المقاومة للطرفين تظهر أن الاحتلال الحوثي أكثر بطشا من الاحتلال.


ويعترض عشرات المصلين على الاقتحامات الحوثية بالانسحاب من المساجد، وفي حالة مسجد السنة في سعوان شرقي صنعاء تصدى المصلون لاقتحام حوثي يحول المسجد إلى ساحة للرقص والبرع والمقيل، فنصبت مليشيا الحوثي خيمة بجانب المسجد، ريثما تتمكن من السيطرة عليه.


وبحسب إحصائيات رسمية فإن مليشيا الحوثي دمرت فعلا أكثر من 600 مسجد في مسيرتها الدموية منذ ست سنوات، وهو عدد يفوق عدد المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي.

ويتشابه الحوثيون مع الاحتلال أيضا في طريقة التهجير للسكان من منازلهم والاستيلاء على أموالهم، كما يتشابهون بالخطف والسجن، وحتى في خطف النساء. وقال تقرير خبراء حقوق الإنسان البارزين وتقريران للجنة العقوبات الخاصة باليمن، إن عبدالملك الحوثي يشرف شخصيا على مجموعة حوثية كان يديرها الهالك سلطان زابن متخصصة باختطاف النساء واغتصابهن بشكل ممنهج.
وحذرت العفو الدولية الجمعة من اغتصاب قد تتعرض له المختطفة الشابة انتصار الحمادي، وقالت إن مليشيا الحوثي توعدت بفحص عذرية الحمادي المخطوفة في السجن المركزي بصنعاء منذ العشرين من فبراير الماضي.


Create Account



Log In Your Account