مكون جنوبي يدعو  لتشكيل رأي عام مناهض لـ"مليشيا الانتقالي"
الخميس 06 مايو ,2021 الساعة: 01:26 صباحاً
خاص

دعا الحراك الجنوبي السلمي، جميع المكونات الجنوبية، إلى تشكيل رأي عام مناهض لـ"مليشيا المجلس الانتقالي" المدعومة إماراتيا. 

وقال الحراك في بيان له، إن الاعمال التي يمارسها الانتقالي بحق أبناء عدن عموما وقيادات وناشطي الحراك خصوصا هي أعمال مليشاوية. 

وأكد البيان أن الحراك الجنوبي يرفض جملة وتفصيلاً الاعمال الميليشياوية للانتقالي. 

واشار الى أن الانتقالي يرفض حتى اللحظة الإفراج عن القياديين في الحراك المحامي والمستشار القانوني علاء احمد القوبة ومحمد مدرم. 

وكانت الانتقالي قد اختطف القوبة ومدرم يوم الاثنين الماضي بالعاصمة المؤقتة عدن واقتادهما إلى أحد سجونه السرية. 

وحمل بيان الحراك محافظ عدن ومدير امنها وقيادة المجلس الانتقالي، المسؤولية الأمنية والاخلاقية الكاملة والمباشرة لتلك الممارسات التعسفية بحق قياداته. 

وأشار إلى أنه أجرى اتصالات مع العديد من القيادات في محافظة عدن وعلى راسهم المحافظ احمد لملس وقيادات المجلس الانتقالي واخرى امنية والذين وعدوا بمتابعة قضية الاختطاف والافراج الفوري عن القوبة ومدرم لكن لم يتم الافراج عنهما حتى وقت صدور هذا البيان.

ودعا البيان المبعوث الاممي مارتن جريفيت وكافة المنظمات الدولية والحقوقية إلى ممارسة الضغوط على الخاطفين للإفراج الفوري عن القياديين. 

ويأتي اختطاف القياديين في الحراك بعد أيام قليلة من عودة الزبيدي إلى العاصمة المؤقتة عدن قادما من العاصمة الاماراتية ابوظبي. 

ويواجه التواجد الاماراتي في عدن وابين وسقطرى وميناء بلحاف لتصدير الغاز بشبوة، معارضة شديدة من مختلف المكونات السياسية اليمنية بما فيها المكونات الجنوبية باستثناء المجلس الانتقالي الذي أنشأته وقدمت له مختلف أنواع الدعم منذ 2015 وحتى اللحظة 

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد نفذ انقلابا على الشرعية في عدن باغسطس 2019. 

وفي ديسمبر 2019، رعت  توقيع  "اتفاق الرياض" بين الشرعية والانتقالي لانهاء الانقلاب 

وتضمن الاتفاق تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا يشارك الانتقالي فيها بأربعة وزراء الى جانب الشق العسكري والأمني. 

وينص الشق العسكري والأمني على انسحاب الانتقالي من ابين وعدن، قبل اعلان تشكيل الحكومة لكن الضغوط الإماراتية والسعودية أجبرت الشرعية على اعلان الحكومة في 18 ديسمبر الماضي، على ان يتم الانسحاب فور ذلك، لكن الانتقالي ذهب لتعزيز تواجده ورفض الانسحاب وما يزال يتحكم بالعاصمة المؤقتة عدن ومديريات في أبين حتى اليوم.



Create Account



Log In Your Account