الأربعاء 05 مايو ,2021 الساعة: 12:36 صباحاً
خاص
قالت الأمم المتحدة إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي بدأت في منتصف أبريل حتى مايو، تسببت في إلحاق الضرر بالبنية التحتية ، وتدمير المنازل والمأوى ، والتسبب في وفيات وإصابات.
وأوضحت في تقرير لمنسقية الشئون الانسانية في اليمن، ترجمه "الحرف28" ، إن الأمطار والفيضانات تسببت في أضرار متعددة واسعة النطاق في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وحضرموت ومأرب وتعز.
وأكدت أنها تواصل عمليات تقييم الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات.
ووفق المنسقية، تشير التقارير الميدانية الأولية إلى أن آلاف العائلات قد تضررت وأن غالبيتها تعيش في مناطق يقطنها النازحون داخليًا.
وأوضحت المنسقية أن التقارير الأولية تشير إلى أن حوالي 3730 أسرة (22380 شخصًا) تأثرت بالأمطار والفيضانات ، ومعظمهم من النازحين داخليًا.
وأصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية اليمنية تحذيرات من فيضانات مؤخرًا ونصح المواطنين وسائقي السيارات بتوخي الحذر حيث من المتوقع استمرار هطول الأمطار في الأيام المقبلة. يمتد موسم الأمطار في اليمن من أبريل إلى أغسطس.
ففي محافظة عدن، تأثرت 1067 عائلة نازحة في سبعة مواقع للنازحين في مديريات دار سعد والمعلا والبريقة بعد هطول أمطار غزيرة بدأت في 28 أبريل، وفق المنظمة.
وفي محافظة لحج ، بشكل رئيسي في منطقتي توبان وطور الباحة ، تشير التقديرات إلى أن 679 أسرة نازحة بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية ومساعدات المياه والصرف الصحي بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة مساكنهم.
أما في محافظة أبين، فيؤكد التقرير تضرر 638 عائلة في منطقتي خنيفر وزنيجبار أيضًا من الأمطار الغزيرة وهم بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وأضاف التقرير أنه تم إغلاق الطرق الرئيسية في منطقتي أهوار والمحفد التي تربط أبين بشبوة مؤقتًا.
وفي محافظة مأرب ، حيث اندلع القتال العنيف منذ الأسبوع الأول من فبراير ، قال تقرير المنظمة، إن 512 عائلة تأثرت بالأمطار.
وفي تعز، تشير التقديرات الاولية، وفق التقرير ، إلى تضرر 357 عائلة نازحة أخرى. وتشير التقارير إلى أن مأوى 130 عائلة نازحة قد تضرر جزئيًا أو كليًا وأن حوالي 112 عائلة نازحة بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.
وفي تعز أيضًا، بحسب التقرير، هدد واد غمرته المياه في مديرية المسراخ بتجريف المركبات وانقطاع الطريق طوال اليوم. هذا هو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بمدينة تعز. كما تم قطع الطريقين الرئيسيين اللذين يربطان التربة بعدن.
في محافظة الضالع ، تحتاج 183 عائلة نازحة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية ومساعدات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة خيامهم والأدوات المنزلية في مديرية الضالع. وفي مديرية تريم بمحافظة حضرموت ، حيث تأكدت أربع وفيات و 12 إصابة ، أفادت السلطات والشركاء بتضرر 167 عائلة وتضررت منازلهم إما جزئيًا أو كليًا.
واكد ان بعض العائلات المتضررة انتقلت للعيش مع أقاربها ، بينما استقر البعض الآخر في المدارس. كما فقد البعض مواشيهم وممتلكاتهم الأخرى.
وتحتاج حوالي 50 عائلة نازحة في منطقة سيئون إلى مساعدة عاجلة بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة ملاجئهم وجرفت حصصهم الغذائية، وفق التقرير.
واضاف التقرير أن تقديرات السلطات المحلية تؤكد أن 20 عائلة فقدت منازلها بسبب الأمطار الغزيرة في قرية الشاذلية التابعة لمديرية المخا غربي تعز
وتوقع التقرير ارتفاع الأعداد مع استمرار هطول الأمطار.
كما أشارت التقارير إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على 37 أسرة في صنعاء و 20 أسرة وتسببت في وفاة شخصين في محافظة إب على التوالي. كما تم الإبلاغ عن حالة وفاة أخرى ناجمة عن الفيضانات في مديرية مرخه سوفلا بمحافظة شبوة.
وقال تقرير الامم المتحدة، إنها تعمل مع الشركاء في المجال الإنساني على تفعيل خطة التأهب للفيضانات على الصعيد الوطني ويحشدون جهودهم لتكثيف الاستجابة للفيضانات.
واضاف أن الشركاء أكملوا في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، التحقق من 150 أسرة لتلقي مجموعات آلية الاستجابة السريعة.
وأشارت الى ان الاستعدادات جارية لتوزيع 300 سلة غذائية ومجموعة من المواد غير الغذائية بمجرد الانتهاء من التقييمات.
ولفتت إلى أن شركاء العمل الانساني في محافظة إب ، يبذلون جهودا مع السلطات المحلية لنقل النازحين إلى مناطق مرتفعة.
وتابع " في محافظة مأرب ، بحلول 1 مايو ، وصل شركاء الأمن الغذائي إلى 212 أسرة مع مساعدة نقدية تكفي لمدة شهر واحد والتقييم مستمر. في محافظة تعز ، بحلول 3 مايو ، حدد شركاء الأمن الغذائي ما يقرب من 357 أسرة تأثرت بالفيضانات وتحتاج إلى مساعدات غذائية. لا يزال التحقق من الأمن الغذائي مستمرًا ، بينما يقوم شركاء مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات بإجراء تقييمات لتحديد احتياجات النازحين داخليًا المتضررين من الفيضانات في المواقع الجماعية".