الأحد 25 أبريل ,2021 الساعة: 12:45 صباحاً
ويسعى العاملون الصحيون التابعون لمنظمة "يونيسف" إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية مثل نور البالغة من العمر 9 أشهر، والتي كانت تزن 11 رطلاً فقط قبل بدء علاجها.
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور وفق ترجمة موقع الحرة للتقرير ، "ينبغي أن يؤدي العدد المتزايد من الأطفال الذين يعانون الجوع في اليمن إلى إحداث صدمة لنا جميعًا".
وأضافت: "سيموت المزيد من الأطفال مع كل يوم يمر بدون تقديم علاج، والمنظمات الإنسانية تحتاج إلى موارد عاجلة ووصل المساعدات دون عوائق لكي نكون قادرين على إنقاذ الأرواح".
وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، شو دونيو: "وجدت الأسر اليمنية نفسها في براثن النزاع منذ أمد طويل، ولم تؤد المخاطر التي ظهرت مؤخرا مثل فيروس كورونا إلا إلى تفاقم محنتهم بشكل قاس.
وحذر من استمرار أطفال اليمن وعائلاتهم في الغرق في مستويات أعمق من الجوع وسوء التغذية ما لم يتحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وتتحسن سبل الوصول إلى المزارعين كي يتم تزويدهم بالوسائل اللازمة لاستئناف زراعة ما يكفي من الأغذية المفيدة.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي: "تمثل هذه الأرقام استغاثة أخرى من اليمن طلبا للمساعدة حيث أن كل طفل يعاني من سوء التغذية يعني أيضا وجود أسرة تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة".
وتابع: "إن الأزمة في اليمن هي عبارة عن مزيج فتّاك من النزاع والانهيار الاقتصادي والنقص الحاد في التمويل اللازم لتقديم المساعدة المنقذة للحياة والتي هناك حاجة ماسة إليها. لكن هناك حلا للجوع، وهو توفر الطعام وتوقف العنف. إذا تحركنا الآن، فلا يزال هناك وقت لإنهاء معاناة أطفال اليمن".