السبت 24 أبريل ,2021 الساعة: 04:14 مساءً
هذه الاعتداءات التي طاولت مركبات بحرية في بحر العرب وسواحل اليمن، واتهمت ميليشيات الحوثي بالوقوف خلف بعضها، وفقاً لتصريحات رسمية من عواصم إقليمية ودولية، دفعت هذه الدول إلى إطلاق مساعٍ لتنسيق عمل مشترك في محاولة لإعادة الاستقرار إلى الممر المائي المهم والسواحل المرتبطة به في البحر الأحمر وبحر العرب.
ومن بين تلك الهجمات، عملية حوثية بالزوارق المفخخة والألغام البحرية استهدفت ناقلة نفط تابعة لشركة "هافينا" للشحن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قبالة ميناء جدة الإسلامي.
مناورة الأسطول الخامس
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن التمرين الرباعي الذي بدأ الجمعة بحضور اليابان بجوار الولايات المتحدة، والذي من المنتظر أن يشهد مشاركة بلجيكا وفرنسا، سيضم سفناً حربية وحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول"، والسفينة الهجومية البرمائية الأميركية "يو أس أس ماكين آيلاند"، والمدمرة اليابانية "JS Ariake"، والفرقاطة البلجيكية "HNLMS"، إضافة إلى طائرات من الدول الأربع.
وجاء الإعلان من قبل واشنطن عن بداية المناورة العسكرية لتكون "الدول (المشاركة) على مقربة من رصد التجاوزات الأمنية"، كما أعلن قائد الأسطول الخامس صموئيل بابارو في ديسمبر 2020.
وشدد بابارو على "ضرورة ردع إيران في البحر"، بعد أشهر من الهجمات وعمليات الاستيلاء على السفن في المنطقة.
ومن جانب آخر، أعلنت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، تخصيص الحكومة ميزانية وصلت إلى 43 مليون دولار أميركي لهذه المهمة البحرية المشتركة، إذ أرسلت طوكيو مدمرة واحدة إلى الجزء الشمالي من بحر العرب على متنها 260 عسكرياً، بهدف حماية السفن اليابانية.