نائب الرئيس يعيد تذكير المجتمع الدولي  : الشرعية لديها شرط وحيد لإنهاء الحرب ولن يتم التنازل عنه
الثلاثاء 20 أبريل ,2021 الساعة: 11:40 مساءً
متابعة خاصة

جددت قيادة السلطة الشرعية، ترحيبها بكل الجهود الدولية والاقليمية الرامية إلى التواصل لحل شامل ينهي الحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات، مؤكدة في الوقت ذاته أن لديها شرط وحيد لن تتنازل عنه، وهو الالتزام ب"المرجعيات الثلاث" كأساس لأي حل. 

وقال نائب رئيس الجمهورية علي محسن صالح، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، بسفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن كارولا هولتكيمبر، إن الشرعية ستتعاطى بشكل الإيجابي مع دعوات السلام وآخرها المبادرة الأخوية السعودية،وفق وكالة سبأ الرسمية. 

ومؤخرا قدمت السعودية مبادرة لانهاء الحرب في اليمن، يشمل تخفيف القيود التي يفرضها التحالف على مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين ، ووقف شامل لاطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية.

وأكد نائب الرئيس أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الشرعية على تعاطيها الإيجابي مع دعوات السلام ، فإنها تؤكد أنها لن تتنازل عن "المرجعيات الثلاث" كأساس للحل. 

وأضاف أن الشرعية حريصة على تحقيق السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث. 

والمرجعيات الثلاث هي " المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216"، وتشمل المرجعيات الثلاث تنظيم انتخابات لتسليم السلطة من الرئيس الانتقالي الحالي إلى سلطة جديدة منتخبة وتطبيق مخرجات الحوار بما فيها شكل الدولة الجديد " الفيد الي" وقبل ذلك، إلزام الحوثيين، بالانسحاب من صنعاء وتسليم السلاح للدولة،وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن. 

وأشار نائب الرئيس إلى التعنت المستمر لميليشيا الانقلاب الحوثية يقف عائقا أمام إحلال السلام، منوهاً إلى ممارساتها الأخيرة المتناقضة مع كل دعوات وجهود السلام، وفي مقدمة تلك الممارسات هجماتها العبثية على محافظة مأرب المكتظة بالنازحين وتكثيفها لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه المملكة العربية السعودية ومنشآتها الحيوية.

وكانت السعودية،قد قدمت في 22 مارس الماضي، مبادرة لانهاء الحرب في اليمن ، تتضمن تخفيف القيود عن مطار صنعاء والسماح بدخول مستمر للسفن النفطية إلى ميناء الحديدة، ووقف شامل لاطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية.

وفور اعلانها، رحب المجتمع المجتمع بالمبادرة السعودية، كما رحب بها الحكومة الشرعية، أما المليشيا الحوثية فسارعت إلى رفضها بدعوى أنها لم تأت بجديد، قبل أن تعلن موافقتها المبدئية عليها، مقر نة بشروط ترفضها السعودية و الشرعية، وفي مقدمتها عدم ربط الملف الإنساني ببقية الملفات، وفتح غير مشروط لمطار صنعاء.

ومنذ اعلان المبادرة، يقوم المبعوثان الأممي والأمريكي إلى اليمن بجولات مشاورات شملت دولا خليجية وأوروبية إلى جانب لقاءات مع مسئولين بالسعودية والحكومة اليمنية ووفد الحوثيين، لم تؤد جميعها إلى تقدم ملموس رغم تطمينات المبعوثين باقتراب الوصول إلى حل


Create Account



Log In Your Account