الجمعة 16 أبريل ,2021 الساعة: 01:41 صباحاً
الحرف28- متابعات
اتهمت الحكومة الشرعية، يوم الخميس، جماعة الحوثي بالاستيلاء على 70 مليار ريال يمني (ما يقرب من 90 مليون دولار) من إيرادات الوقود الداخل إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في اليمن، إن "مليشيات الحوثي نهبت الإيرادات الرسمية لشحنات الوقود والتي تجاوزت 70 مليار ريال يمني، ووظفت هذه الأموال لتمويل مجهودها الحربي عوضا عن تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين حسب الاتفاق مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وأضاف أن الحكومة منحت تصاريح لدخول ما يقارب 40 سفينة منذ مايو 2020 عبر ميناء الحديدة، وأن مليشيات الحوثي قامن بتحصيل رسومها ومصادرتها ورفضت ممارسة مكتب المبعوث الخاص أي رقابه على إيراداتها.
وأشار إلى أن الحكومة قامت خلال اليومين الماضيين بمنح تصاريح دخول "بصورة استثنائية لعدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة للتخفيف من المعاناة الإنسانية بالرغم من الخرق المستمر لاتفاق استكهولم من قبل الميليشيات".
وذكر أن نسبة الوقود الواردة إلى المناطق الخاضعة للحوثيين تمثل حوالي 60% من كمية الوقود الوارد إلى اليمن، وهي كمية تفي بالاحتياج المدني والإنساني، حد تعبيره.
وفي موضوع آخر، أبلغ السعدي مجلس الأمن الدولي، بأن الحوثيون مستمرون في استهداف المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة.
وقال إن "تلك الهجمات أدت الى تهجير أكثر من 2400 أسرة منذ ٦ فبراير من هذا العام" داعيًا مجلس الأمن إلى إدانة "الانتهاكات الوحشية التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، وممارسة اقصى درجات الضغط لوقف انتهاكاتها بحق الملايين من المدنيين والنازحين".
وجدد السعدي دعوة مجلس الأمن بعدم السماح بإفلات المسؤولين عن قصف مطار عدن الدولي (أواخر ديسمبر 2020)، من المساءلة.
كما دعا فريق الخبراء لإجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف تفاصيل جريمة إحراق مليشيات الحوثي البشعة للمهاجرين الأفارقة في صنعاء ومحاسبة المتورطين فيها.