اشتداد الصراع بين محمد علي الحوثي وأحمد حامد
السبت 10 أبريل ,2021 الساعة: 06:06 مساءً
تقرير خاص

تصاعد الصراع الشديد بين محمد علي الحوثي عضو  المجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي من جهة، وأحمد حامد مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في صنعاء ضمن صراع أخطر رجلين يتنافسان على زعامة المليشيا، ويشكلان أبرز خطر على عبدالملك الحوثي وفق تقرير لجنة خبراء العقوبات بمجلس الأمن الصادر في يناير الماضي.

ودشن اليوم محمد علي الحوثي عبر لجنته العدلية التي تضم أيضا حلفاءه في داخلية المليشيا ووزاة العدل الحوثية والنائب العام الحوثي، مؤتمرا لاستعراض إنجازات لجنته خلال الأشهر القليلة الماضية التي تعد بديلا كاملا للمحاكم الحوثية وإلغاءا لسلطتها.

التحالفات:
وكان أحمد حامد المنافس الرئيس لمحمد علي الحوثي على النفوذ قد سبق منافسه بتأسيس هيئة المظالم ثم وسعها إلى هيئة المظالم والإنصاف وتتبعه مباشرة.


واستقطب إلى جانبه مجلس القضاء الحوثي الأعلى أعلى هيئة قضائية مفترضة في مليشيا الحوثي، ثم أنشأ لجنة لاستقبال الشكاوي دشن موقعها الالكتروني على الانترنت وتعمل منفصلة تماما على المحاكم الحوثية، وعن اللجنة العدلية. وأنشأ فروعا لهيئته في محافظات صعدة وحجة وعمران.


واستعرض محمد علي قوته المتعاظمة على حساب أحمد حامد والسلطة القضائية الحوثية بعرض عدد من الإنجازات التي أنجزتها لجنة الشكاوي الخاصة بالعقارات.

فصل وتحقيق: 
وشهد الصراع بين الطرفين قيام الجناح المؤيد لمحمد علي الحوثي فصل تأديب 159 عنصرا حوثيا أقسام شرطتهم في عدة مناطق يسيطرون عليها.
مناطق تعزيز النفوذ: 


اتجه محمد علي الحوثي لبناء نفوذه من بوابة العقارات واللجنة العدلية من صنعاء شمالا وذمار وإب والمناطق التي يسيطرون عليها في تعز، ضمن صراعات بدأت ملامحه تتخذ أنماطا واضحة منها الصراع بين هاشميي صعدة وحجة وعمران من جهة، وهاشميي صنعاء وذمار وإب وفقا للباحث السياسي عبدالهادي العزعزي.


بينما توغل أحمد حامد مع حليفه طه المتوكل وزير الصحة الحوثي من بوابة القطاع الصحي، ووسع نفوذه وفرض اشتراطاته على مئات المراكز الصحية، كما يوسع نفوذه من بوابة الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحوثية، ويعمل على تعزيز نفوذه في عدة مؤسسات من خلالها، بالإضافة إلى مصدر تمويله الرئيس عبر إدارته لمجلس "سكشما" المحتكر للمساعدات الإنسانية.




Create Account



Log In Your Account