عملية تبادل للأسرى بين المجلس الانتقالي والحكومة

الحرف28- متابعات

أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الجمعة، إتمام عملية تبادل للأسرى مع القوات الحكومية، في محافظة ابين جنوب البلاد.

وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات "الدعم والاسناد"، التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، إنه "تم تحرير 12 من أسرى جنود قوات المجلس مقابل 5 أسرى من القوات الحكومية، في عملية تبادل عبر وساطة محلية".

وأشار إلى أن عددا من قيادات "الانتقالي" كانوا في استقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الحكومة، في زنجبار، عاصمة محافظة أبين (جنوب)، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل الحكومة حول بيان المجلس الانتقالي.

لكن وسائل إعلام محلية، ذكرت أن الأشخاص الأربعة المفرج عنهم من قبل قوات الانتقالي هم موظفين إداريين من مكتب السلطة المحلية في محافظة مأرب، اعتقلتهم قوات الانتقالي في أبين بينما كانوا في طريقهم إلى عدن في زيارة عمل.

وتأتي عملية التبادل في ظل توتر بين القوات الحكومية و"الانتقالي" على خلفية قيام الأولى بتنفيذ حملة أمنية واسعة في مديرية أحور لإنهاء الانفلات الأمني هناك.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أجرى الطرفان عملية تبادل أسرى شملت الإفراج عن أكثر من 200 أسير من الجانبين.

ومنذ نحو 4 أشهر، توقفت المواجهات العسكرية بين الطرفين في محافظة أبين، تنفيذًا لإعلان الرياض المتضمن توصل الحكومة والانتقالي الجنوبي إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب.

كما ينص إعلان الرياض على إخراج القوات العسكرية من محافظة عدن، وفصل قوات الطرفين بمحافظة أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

غير أن ذلك الاتفاق ما يزال متعثرا في تنفيذ الشق العسكري والأمني منه، الذي ينص على سحب كافة التشكيلات العسكرية من العاصمة المؤقتة وباقي المدن الرئيسية، بالإضافة لدمج قوات المجلس الانتقالي في اطار القوات النظامية للحكومة الشرعية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.